منظومـة القواعد الفقهيـة
للشيخ عبد الرحمن بن سعدي – رحمه الله
تحقيق : د. إبراهيم بن محمد بن هائل
اليماني
1- الْحَمْدُ لِلَّهِ
الْعَلِيِّ الْأَرْفَقِ
وَجَامِعِ الْأَشْيَاءِ وَالْمُفَرِّقِ
2- ذِي النِّعَمِ
الْوَاسِعَةِ الْغَزِيْرَهْ
وَالْحِكَمِ الْبَاهِرَةِ الْكَثِيْرَهْ
3- ثُمَّ الصَّلاةُ مَعْ
سَلامٍ دَائِمِ عَلَى
الرَّسُوْلِ الْقُرَشِيِّ الْخَاتَِمِ
4- وَآلِهِ وَصَحْبِهِ
الْأَبْرَارِ
الْحَائِزِيْ مَرَاتِبِ الْفَخَارِ
5- اِعْلَمْ هُدِيْتَ
أَنَّ أَفْضَلَ الْمِنَنْ
عِلْمٌ يُزِيْلُ الشَّكَّ عَنْكَ وَالدَّرَنْ
6- وَيَكْشِفُ الْحَقَّ
لِذِي الْقُلُوْبِ وَيُوْصِلُ
الْعَبْدَ إِلَى الْمَطْلُوْبِ
7- فَاحْرِصْ عَلَى
فَهْمِكَ لِلْقَوَاعِدِ
جَامِعَةِ الْمَسَائِلِ الشَّوَارِدِ
8- فَتَرْتَقِيْ فِي
الْعِلْمِ خَيْرَ مُرْتَقَى وَتَقْتَفِيْ سُبْـلَ الَّذِيْ قَدْ وُفِّـقَا
9- وَهَذِهِ قَوَاعِدٌ
نَظَمْتُهَا مِنْ
كُتْبِ أَهْلِ الْعِلْمِ قَدْ حَصَّلْتُهَا
10- جَزَاهُمُ الْمَوْلَى
عَظِيْمَ الْأَجْرِ
وَالْعَفْوَِ مَعْ غُفْرَانِهِ وَالْـبِرَّ
11 – النَّيـَّةُ شَرْطٌ
لِسَائِرِ الْعَمَلْ بِهَا
الصَّلاحُ وَالْفَسَادُ لِلْعَمَلْ
12- الدَّيْنُ مَبْنِيٌ
عَلَى الْمَصَالِحِ فِيْ
جَلْبِهَا وَالدَّرْءِ لِلْقَبَائِحِ
13- فَإِنْ تَزَاحَمْ
عَدَدُ الْمَصَالِحِ
يُقَدَّمِ الْأَعْلَى مِنَ الْمَصَالِحِ
14- وَضِدُّهُ
تَزَاحُمُ الْمَفَاسِدِ
يُرْتَكَبُ الْأَدْنَى مِنَ الْمَفَاسِدِ
15- وَمِنْ قَوَاعِدْ
شَرْعِنَا التَّيْـسِيْرُ فِيْ
كُلِّ أَمْرٍ نَابَهُ تَعْسِيْرُ
16- وَلَيْسَ وَاجِبٌ بِلا
ٱقْتِدَارِ وَلَا مُحَرَّمٌ
مَعَ ٱضْطِرَارِ
17 – وَكُلُّ مَحْظُوْرٍ
مَعَ الضَّرُوْرَهْ بِقَدْرِ مَا
تَحْتَاجُهُ الضَّرُوْرَهْ
18- وَتَرْجِعُ
الْأَحْكَامُ لِلْيَقِيْنِ
فَلَا يُزِيْلُ الشَّكُّ لِلْيَقِيْنِ
19- وَالْأَصْلُ فِيْ
مِيَاهِنَا الطَّهَارِهْ
وَالْأَرْضِ والثَّيَابِ و الْحِجَارَهْ
20- وَالْأَصْلُ فِي
الْأَبْضَاعِ وَاللُّحُوْمِ
وَالنَّفْسِ وَالْأَمْوَالِ لِلْمَعْصُوْمِ
21- تَحْرِيْمُهَا حَتَّى
يَجِىْءَ الْحِلُّ فَافْهَمْ
هَدَاكَ اللَّهُ مَايُمَلُّ
22- وَالْأَصْلُ فِيْ
عَادَاتِنَا الْإِبَاحَهْ
حَتَّى يَجِيْءَ صَارِفُ الْإِبَاحَهْ
23- وَلَيْسَ مَشْرُوْعاً
مِنَ الْأُمُوْرْ غَيْرُ
الَّذِيْ فِيْ شَرْعِنَا مَذْكُوْرْ
24- وَسَائَلُ الْأُمُوْرِ
كَالْمَقَاصِدِ وَٱحْكُمْ
بِهَذَا الْحُكْمِ لِلزَّوَائِدِ
25- وَالْخَطَأُ
الْإِكْرَاهُ وَ النِّسْيَانُ
أَسْقَطَهُ مَعْبُـوْدُنَا الرَّحْمَانُ
26- لَكِنْ مَعَ
الْإِتْلافِ يَثْبُتُ الْـبَدَلْ
وَيَنْـتَفِي التَّـأْثِيْمُ عَنْهُ وَالزَّلَلْ
27-وَمِنْ مَسَائِلْ
الَاحْكَامِ فِي التَّبَعْ
يَثْبُتُ لَا إِذَا ٱسْتَقَلَّ فَوَقَعْ
28- وَالْعُرْفُ
مَعْمُوْلٌ بِهِ إِذَا وَرَدْ
حُكْمٌ مِنَ الشَّرْعِ الشَّرِيْفِ لَمْ يُحَدْ
29- مُعَاجِلُ
الْمَحْظُوْرِ قَبْلَ آنِـهِ
قَدْ بَاءَ بِالْخُسْرَانِ مَعْ حِرْمَانِهِ
30- وَإِنْ أَتَى
التَّحْرِيْمُ فِيْ نَفْسِ الْعَمَلْ
أَوْ شَرْطِهِ فَذُوْ فَسَادٍ وَخَلَلْ
31- وَمُتْلِفُو
مُؤْذِيْـهِ لَيْسَ يَضْمَنُ
بَعْدَ الدِّفَاعِ بِالَّتِيْ هِيْ أَحْسَنُ
32- وَأَلْ تُفِيْدُ
الْكُلَّ فِي الْعُمُوْمِ فِي
الْجَمْعِ وَالْإِفْرَادِ كَالْعَلِيْمِ
33- وَالنَّكِرَاتُ فِيْ
سِيَاقِ النَّفْيِ تُعْطِي
الْعُمُوْمَ أَوْ سِيَاقِ النَّهْيِ
34- كَذَاكَ
"مَنْ" وَ"مَا" تُفِيْدَانِ مَعَا كُلَّ الْعُمُوْمِ يَا أُخَيَّ فَاسْمَعَا
35- وَمِثْلُهُ
الْمُفْرَدُ إِذْ يُضَافُ
فَافْهَمْ هُدِيْتَ الرُّشْدَ مَا يُضَافُ
36- وَلَا يَتِمُّ
الْحُكْمُ حَتَّى تَجْتَمِعْ
كُلُّ الشُّرُوْطِ وَالْمَوَانِعْ تَرْتَفِعْ
37- وَمَنْ أَتَى بِمَا
عَلَيْهِ مِنْ عَمَلْ قَدِ ٱسْتَحَقَّ مَـالَهُو عَلَى الْعَمَلْ
38- وَكُلُّ حُكْمٍ
دَائِرٌ وَعِلَّـتَهْ وَهْيَ
الَّتِيْ قَدْ أَوْجَبَتْ شَرْعِيَّـتَهْ
39- وَكُلُّ شَرْطٍ
لَازِمٌ لِلْعَاقِدِ فِي
الْبـَيْعِ وَالنِّكَاحِ وَالْمَقَاصِدِ
40- إِلَّا شُرُوْطاً
حَلَّلَتْ مُحَرَّمَا أَوْ
عَكْسَهُو فَبَاطِلاتٌ فَاعْلَمَا
41- تُسْتَعْمَلُ
الْقُرْعَةُ عِنْدَ الْمُبْهَمِ
مِنَ الْحُقُوْقِ أَوْ لَدَى التَّزَاحُمِ
42- وَإِنْ تَسَاوَ
الْعَمَلانِ ٱجْتَمَعَا
وَفُعِلَتْ إِحْدَاهُمَا فَاسْتَمِعَا
فلو قيل : "إِنْ عَمَلانِ ٱتَّفَقَا وَٱجْتَمَعَا فَيُكْتَفَى بِوَاحِدٍ فَاسْتَمِعَا"
لكان أوضح وأحسن
43- وَكُلُّ مَشْغُوْلٍ
فَلا يُشَغَّلُ مِثَالُـهُ
الْمَرْهُوْنُ وَالْمُسَبَّلُ
44- وَمَنْ يُؤَدِّ عَنْ
أَخِيْهِ وَاجِبَا لَهُ الرُّجُوْعُ إِنْ نَوَى
يُطَالِبَا
45- وَالْوَازِعُ
الطَّبْعِيْ عَنِ الْعِصْيَانِ
كَالْوَازِعِ الشَّرْعِيْ بِلا نُكْرَانِ
46- وَالْحَمْدُ لِلَّهِ
عَلَى التَّمَامِ فِي
الْـبَدْءِ وَالْخِتَامِ وَالــدَّوَامِ
47- ثُمَّ الصَّلَاةُ مَعْ
سَلامٍ شَائِعِ عَلَى
النَّبِيْ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِ
تَمَّتِ
الْمَنْظُومَةُ بِحَمْدِ اللهِ تَعَالَى
Tidak ada komentar:
Posting Komentar
Please Uktub Your Ro'yi Here...