تعريف
(الشريعة و الفقه)
تعريف
الشريعة:
الشريعة
الإسلامية في الاصطلاح : ما شرعه الله لعباده من العقائد و العبادات والأخلاق و المعاملات
و نظم الحياة، في شعبها المختلفة لتنظيم علاقة الناس بربهم و علاقاتتهم بعضهم ببعض
وتحقيق سعادتهم في الدنيا و الآخرة .
فشريعة
الله هي المنهج الحق المستقيم ، الذي يصون الإنسانية من الزيغ والانحراف، ويجنبها مزالق
الشر، و نوازع الهوى , وهي المورد العذب الذي يشفي علتها، ويحي نفوسها ، و ترتوي بها
عقولها , ولهذا كانت الغاية من تشريع الله استقامة الإنسان على الجادة ، لينال عز الدنيا
وسعادة الآخرة.
تعريف
الفقه:
كلمة
الفقه في اللغة تعني الفهم والفطنة والإدراك، والعلم عند أكثر علماء اللغة وهي معان
متقاربة ومتجاورة بعضها بالأصالة وبعضها بالتبعية.
ويدلّ
عليه قوله سبحانه، حكاية عن موسى (عليه السّلام) : {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِساني*
يَفْقَهُوا قَوْلِي } ( طه: 27 ـ 28) أي يُفهم قولي. وقال سبحانه في شأن
الكفار: { فَمالِ هوَلاءِ الْقَوْمِ لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً} (النساء:
78) إلى غير ذلك من الآيات الصريحة في أنّ الفقه بمعنى الفهم وهو واضح لا يحتاج إلى
بيان. و الفقه في الاصطلاح : هو العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من
أدلتها التفصيلية.
موضوع
الفقه :
موضوع
الفقه هو فعل المكلف من حيث ما يثبت له من الأحكام الشرعية العملية في عباداته ومعاملاته
كالوجوب والندب والكراهة والتحريم والإباحة . فالفقيه يبحث في
بيع المكلف وإجارته ورهنه وتوكيله وصلاته وصومه وحجه وقتله وسرقته وإقراره ووقفه لمعرفة
الحكم الشرعي في كل فعل من هذه الأفعال. فمسائل الفقه هي الأحكام الشرعية العملية التي تتعلق بأفعال المكلفين كصلاتهم
، وصومهم ، وبيوعهم ، وجناياتهم ، وكل ما يتعلق بعباداتهم ومعاملاتهم ، ويخرج بذلك
الأحكام الاعتقادية (العلمية ) والسلوكية (التهذيبية ) ، فلا تبحث في كتب الفقه .
حكم تعلم
الفقه :
من الفقه
ما هو فرض عين ومنه ما هو فرض كفاية فيجب معرفة الأحكام الفقهية التى فرض الله علينا
فعلها ؛ لأن كل ما فرض الله فعله فرض العلم به فكيف يعمل الفعل دون معرفته وتعلمه ؟
والقاعدة
: ( ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ) .
فمن الفقه
ما هو فرض عين مثل : العلم بأوقات الصلاة و عدد ركعاتها و كيفية الصلاة .
ومنه
: الصيام و معرفة ما يبطله , و رخص الفطر و غيرها.
فهذه
الأحكام لابد للناس أن يعرفونها حتى يتمكنوا من القيام بعباداتهم على الوجه الصحيح.
فالشخص
يجب عليه فعل ما أمر الله به ، ولكي يفعله لا بد من معرفته وتعلمه.
ومن الفقه
ما هو فرض كفاية: وهو ما يجب على العلماء تعلمه و معرفته و هي دقائق الفقه من معرفة
القواعد و الأصول و الأدلة و طرق استنباط الأحكام وغيرها من العلوم التي هي من قبيل
فرض الكفاية .
===========
تاريخ
التشريع: مناع القطان.
مجلة
البحوث الإسلامية.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar
Please Uktub Your Ro'yi Here...