Senin, 26 Desember 2011

Biografi Rawi Hadits Risywah



Biografi Rawi
1)      Abdullah bin Amr

الاسم : عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سعد القرشى السهمى ، أبو محمد ، و قيل أبو عبد الرحمن و قيل أبو نصير
الطبقة :  1 : صحابى
الوفاة :  ليالى الحرة بـ الطائف
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  صحابى
رتبته عند الذهبي :  صحابى ( قال : أسلم قبيل أبيه ، و كان من العلماء العباد )
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 5 / 338 :
ذكر العسكرى أنه عاش قريبا من مئة سنة . و هو بعيد من الصحة . و فى الأدب من " صحيح البخارى " عن مسروق : دخلنا على عبد الله بن عمرو حين قدم مع معاوية الكوفة . و حكى ابن عساكر أنه دفن بعجلون ـ قرية بالقرب من غيرة ـ . و صحح ابن حبان أن وفاته ليالى الحرة . و قال أبو عمر الكندى فى " تاريخه " : حدثنى يحيى بن خلف بن ربيعة ، عن أبيه ، عن جده الوليد بن أبى سليمان ، قال : قتل الأكدر بن حمامة فى نصف جمادى الآخرة سنة خمس و ستين ، و يومئذ توفى عبد الله بن عمرو بن العاص ـ يعنى بمصر ـ فلم يستطع أن يخرج بجنازته لشغب الجند على مروان ، فدفن فى داره . اهـ .
2)      Tsauban
الاسم : ثوبان بن بجدد و يقال ابن جحدر القرشى الهاشمى ، أبو عبد الله و يقال أبو عبد الرحمن ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
الطبقة :  1 : صحابى
الوفاة :  54 هـ بـ حمص
روى له :  بخ م د ت س ق  ( البخاري في الأدب المفرد - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  صحابى
رتبته عند الذهبي :  صحابى ( قال : مولى النبى صلى الله عليه وسلم )
قال المزي في تهذيب الكمال  :
( بخ م د ت س ق ) : ثوبان بن بجدد ، و يقال : ابن جحدر القرشى الهاشمى ،
أبو عبد الله ، و يقال : أبو عبد الرحمن ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من أهل السراة . و السراة : موضع بين مكة و اليمن .
و قيل : إنه من حمير ، و قيل : من ألهان ، و قيل : من حكم بن سعد العشيرة . أصابه سباء ، فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه ، و لم يزل معه فى الحضر و السفر حتى توفى ، فخرج إلى الشام ، فنزل الرملة ، ثم انتقل إلى حمص فابتنى بها دار ، و لم يزل بها إلى أن مات . اهـ .
و قال المزى : قال مصعب بن عبد الله الزبيرى : كان يسكن الرملة ، و كان له هناك دار ، و لا عقب له . و ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الثالثة من موالى رسول الله صلى الله عليه وسلم . و قال أحمد بن محمد بن عيسى الغدادى صاحب " تاريح حمص " : و نزلها من موالى قريش ، ثوبان بن جحدر ، و يقال : ابن بجدد ، يكنى أبا عبد الله ، رجل من الألهان ، أصابه السباء ، فأعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له :
يا ثوبان ، إن شئت أن تلحق بمن أنت منه ، فعلت فأنت منهم ، و إن شئت أن تثبت فأنت منا أهل البيت . فثبت على ولاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى قبض بحمص فى إمارة عبد الله ابن قرط ، و بلغنا أن وفاته كانت سنة أربع و خمسين . و كذلك قال محمد بن سعد ، و أبو عبيد القاسم بن سلام ، و الهيثم بن عدى ، و محمد بن عبد الله بن نمير ، و خليفة بن خياط ، و غير واحد فى تاريخ وفاته ، و ذكر عامتهم أن وفاته كانت بحمص سوى خليفة بن خياط فإنه قال : بمصر .  قيل : إنه مات سنة أربع و أربعين ، و هو وهم ، و الله أعلم . روى له البخارى فى " الأدب " ، و الباقون . اهـ .
3)      Abu Hurairah
الاسم : أبو هريرة الدوسى اليمانى ( حافظ الصحابة ، اختلف فى اسمه و اسم أبيه اختلافا كثيرا )
الطبقة :  1 : صحابى
الوفاة :  57 هـ ( 58 أو 59 هـ قيل ذلك )
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  صحابى
رتبته عند الذهبي :  صحابى ، كان حافظا متثبتا ذكيا مفتيا ، صاحب صيام و قيام
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 12 / 266
( عقب قول الواقدى : و هو صلى على عائشة فى رمضان سنة ثمان و خمسين ، و على أم سلمة فى شوال سنة تسع و خمسين ، ثم توفى بعد ذلك فيها ) : هذا من أغلاط الواقدى الصريحة ، فإن أم سلمة بقيت إلى سنة إحدى و ستين ، ثبت فى صحيح مسلم ما يدل على ذلك كما سيأتى فى ترجمتها ، و الظاهر أن التى صلى عليها ثم مات معها فى السنة هى عائشة ، كما قال هشام بن عروة : إنهما ماتا فى سنة واحدة . و من فضائله ما رواه النسائى فى العلم من " السنن " أن رجلا جاء إلى زيد بن ثابت فسأله عن شىء ، فقال له زيد : عليك أبا هريرة ، فإنى بينما أنا و أبو هريرة و فلان فى المسجد ذات يوم ندعو الله تعالى و نذكره ، إذ خرج علينا النبى صلى الله عليه و آله وسلم حتى جلس إلينا فسكتنا ، فقال : عودوا للذى كنتم فيه ، قال زيد : فدعوت أنا و صاحبى قبل أبى هريرة ، و جعل رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم يؤمن على دعائنا ، ثم دعا أبو هريرة ، فقال : اللهم إنى أسالك ما سألاك صاحبى ، و أسألك علما لا ينسى ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : آمين ، فقلنا : يا رسول الله و نحن نسأل الله تعالى علما لا ينسى ، فقال : سبقكم بها الغلام الدوسى .
و قال طلحة بن عبيد الله أحد العشر : و لا شك أنه سمع من رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم ما لم نسمع . و قال ابن عمر : أبو هريرة خير منى و أعلم . و قال ابن خزيمة : قال سفيان بن حسين عن الزهرى عن المحرر بن أبى هريرة : اسم أبى عبد عمرو . و قال محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة : كان اسمى عبد شمس . قال ابن خزيمة : و محمد بن عمرو عن أبى سلمة أحسن إسنادا من سفيان بن حسين عن الزهرى ، اللهم إلا أن يكون له اسمان قبل إسلامه ، فأما بعد إسلامه فلا أنكر أن يكون النبى صلى الله عليه و آله وسلم غير اسمه ، فسماه عبد الله كما ذكره أبو عبيد انتهى . و فى مغازى ابن إسحاق : حدثنى بعض أصحاب أبى هريرة قال : كان اسمى فى الجاهلية عبد شمس بن صخر ، فسميت فى الإسلام عبد الرحمن ، رواه الحاكم فى " المستدرك " . و روى ابن السكن من طريق إسماعيل المؤدب عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة ، و اسمه عبد الرحمن بن صخر . . . فذكر حديثا ، قال ابن السكن : لم أجده مسمى إلا فى هذه الرواية .
و روى الدولابى فى تاريخه بإسناد له عن الزهرى : أن النبى صلى الله عليه و آله وسلم سماه عبد الله ، و استعمله عمر على البحرين ثم عزله ، ثم أراده على العمل فأبى ، و تأمر على المدينة غير مرة فى أيام معاوية .و قال ابن عبد البر : و لكثرة الاضطراب فى اسمه و اسم أبيه لم يصح عندى فى اسمه شىء يعتمد عليه . قلت : الرواية التى ساقها ابن خزيمة أصح ما ورد فى ذلك ، و لاينبغى أن يعدل عنها ، لأنه روى ذلك عن الفضل بن موسى السينانى عن محمد بن عمرو ، و هذا إسناد صحيح متصل ، و بقية الأقوال إما ضعيفة السند أو منقطعة . اهـ .
4)      Aisyah
الاسم : عائشة بنت أبى بكر : الصديق التيمية ، أم المؤمنين ، أم عبد الله ( و أمها أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب )
الطبقة :  1 : صحابية
الوفاة :  57 هـ على الصحيح ، و قيل 58 هـ
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  صحابية ( قال ابن حجر : أم المؤمنين ، أفقه النساء مطلقا ، و أفضل أزواج النبى صلى الله عليه وسلم إلا خديجة )
رتبته عند الذهبي :  صحابية ( قال : أم المؤمنين ، أفقه نساء الأمة ، و مناقبها جمة )
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 12 / 436 :
ذكر أبو سعيد بن الأعرابى فى " معجمه " بسند ضعيف جدا أنها أسقطت من النبى صلى الله عليه وآله وسلم سقطا ، و أمرت أن تدفن ليلا ، و صلى عليها أبو هريرة رضى الله عنه . و قال ابن عيينة عن هشام بن عروة : ماتت سنة سبع و خمسين . اهـ .
5)      Abu Salamah
أبو سلمة بن عبد الرحمن (6) (94 هـ)
أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف القرشي الحافظ، كان طلابة للعلم، فقيها، مجتهدا، كبير القدر، حجة. قيل اسمه عبد الله، وقيل إسماعيل، وقيل اسمه وكنيته واحد. ولد سنة بضع وعشرين. روى عن أبيه، وأنس بن مالك
وأسامة بن زيد وابن عباس وعائشة، وعطاء وعروة بن الزبير وعمر بن عبد العزيز وآخرين. وعنه جماعة منهم ابنه عمر بن أبي سلمة والشعبي والزهري وهشام بن عروة. قال ابن سعد: وكان ثقة فقيها كثير الحديث. قال معمر عن الزهري: أربعة من قريش وجدتهم بحورا: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعبد الله بن عبد الله. قال: وكان أبو سلمة كثيرا ما يخالف ابن عباس، فحرم لذلك من ابن عباس علما كثيرا. قال عقيل بن خالد، عن الزهري: قدمت مصر على عبد العزيز بن مروان وأنا أحدث عن سعيد بن المسيب، فقال لي إبراهيم بن عبد الله بن قارظ: ما أسمعك تحدث إلا عن ابن المسيب؟ فقلت: أجل، فقال: لقد تركت رجلين من قومك لا أعلم أكثر حديثا منهما: عروة بن الزبير، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، فلما رجعت إلى المدينة، وجدت عروة بحرا لا تكدره الدلاء. قال الذهبي: لم يكثر عن أبي سلمة وهو من عشيرته، ربما كان بينهما شيء، وإلا فما أبو سلمة بدون عروة في سعة العلم. توفي سنة أربع وتسعين.
6)      Abu Zur’ah

الاسم : أبو زرعة ( عن أبى إدريس الخولانى )
الطبقة :  5  : من صغار التابعين
روى له :  ت  ( الترمذي )
رتبته عند ابن حجر :  مجهول
رتبته عند الذهبي :  لم يذكرها
قال المزي في تهذيب الكمال  : ( ت ) : أبو زرعة . اهـ . و قال المزى : عن : أبى إدريس الخولانى ( ت ) ، عن ثوبان . روى له الترمذى ، و قد تقدم الكلام عليه فى ترجمة أبى الخطاب . اهـ .
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 12 / 100 : قيل : هو ابن عمرو بن جرير . اهـ .
7)      Abu Idris
الاسم : عائذ الله بن عبد الله بن عمرو ، و يقال عيذ الله ، أبو إدريس الخولانى ، العوذى ، و يقال العيذى
الطبقة :  2  : من كبار التابعين
الوفاة :  80 هـ
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  قال سعيد بن عبد العزيز : كان عالم الشام بعد أبى الدرداء
رتبته عند الذهبي :  أحد الأعلام
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 5 / 86 :
إذا كان ولد فى غزوة حنين ، و هى فى أواخر سنة ثمان ، و مات معاذ سنة ثمان عشرة ، فيكون سنه حين مات معاذ تسع سنين و نصفا أو نحو ذلك ، فيبعد فى العادة أن يجارى معاذ فى المسجد هذه المجاراة ، أو يخاطبه هذه المخاطبة على ما اشتهر من عادتهم أنهم لا يطلبون العلم إلا بعد البلوغ . و الجمع الذى جمع به ابن عبد البر ، قد سبقه إليه الطحاوى فى " مشكله " ، و ساقه من طرق كثيرة إلى أبى إدريس أنه سمع معاذا و عبادة ، بالقصة المذكورة . و قال العجلى : دمشقى ، تابعى ، ثقة .  قال أبو حاتم و النسائى و ابن سعد : ثقة . و قال أبو مسهر : لم نجد له ذكرا بعد عبد الملك . و قال الهيثم بن عدى : توفى زمن عبد الملك . و ذكره الطبرى فى " طبقات الفقهاء " فى نفر من أهل الشام أهل فقه فى الدين ،  علم بالأحكام و الحلال و الحرام . و روى مالك ، عن أبى حازم ، عن أبى إدريس قال : دخلت مسجد دمشق فإذا أنا بفتى راق الثنايا فسألت عنه ، فقالوا : معاذ ، فلما كان الغد هجرت فوجدته يصلى ، فلما انصرف سلمت عليه ، فقلت : و الله إنى لأجهد . . . الحديث . و هو الذى إشار إليه ابن عبد البر . و قال البخارى : لم يسمع من عمر . و قال ابن حبان فى " الثقات " : ولاه عبد الملك القضاء بعد عزل بلال بن أبى الدرداء ، و كان من عباد أهل الشام و قرائهم ، و لم يسمع من معاذ . و قال ابن أبى حاتم : ( بياض بالأصل ) أسمع أبو إدريس من معاذ ؟ فقال : يختلفون فيه ، فأما الذى عندى فلم يسمع منه . اهـ .
8)      Amrah
الاسم : عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصارية المدنية ( والدة أبى الرجال محمد بن عبد الرحمن الأنصارى كانت فى حجر عائشة )
الطبقة :  3  : من الوسطى من التابعين
الوفاة :  98 هـ ، و قيل 106
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة
رتبته عند الذهبي :  من فقهاء التابعين
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 12 / 439 :
و قال ابن حبان : كانت من أعلم الناس بحديث عائشة . و قال ابن أبى عاصم : ماتت سنة ثلاث و مئة . و قال ابن المدينى عن سفيان : أثبت حديث عائشة حديث عمرة و القاسم و عروة . و قال شعبة عن محمد بن عبد الرحمن : قال لى عمر بن عبد العزيز : ما بقى أحد أعلم بحديث عائشة من عمرة . قال شعبة : و كان عبد الرحمن بن القاسم يسألها عن حديث عائشة .
و قال ابن سعد : كانت عالمة . و كتب عمر بن عبد العزيز إلى ابن حزم أن يكتب له أحاديث عمرة . اهـ .
9)      Al-Harits bin Abdurrahman
الاسم : الحارث بن عبد الرحمن القرشى العامرى ، أبو عبد الرحمن المدنى ( خال ابن أبى ذئب )
المولد :  56 هـ
الطبقة :  5  : من صغار التابعين
الوفاة :  129 هـ
روى له :  د ت س ق  ( أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  صدوق
رتبته عند الذهبي :  صدوق صالح
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 2 / 149 :
بقية كلامه ( أى ابن حبان ) : و له ثلاث و سبعون سنة ، و غزا مع جماعة من الصحابة . انتهى . و أما الحديث الذى رواه ابن إسحاق عن الحارث بن عبد الرحمن فإنه ابن أبى ذباب لا هذا ، و قد نسبه البخارى فى " تاريخه " فى هذا الحديث . و قال على ابن المدينى : الحارث بن عبد الرحمن المدنى الذى روى عنه ابن أبى ذئب مجهول ; لم يرو عنه غير ابن أبى ذئب .
و قال ابن سعد : كان قليل الحديث . و قال عثمان الدارمى ، عن ابن معين : يروى عنه ، و هو مشهور . و قال أحمد بن حنبل : لا أرى به بأسا . اهـ .
10)  Abu Al-Khattab
الاسم : حميد بن يزيد البصرى ، أبو الخطاب
الطبقة :  7  : من كبار أتباع التابعين
روى له :  د  ( أبو داود )
رتبته عند ابن حجر :  مجهول الحال
رتبته عند الذهبي :  لا يدرى من هو ( أفاده ابن حجر )
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 3 / 53 : قرأت بخط الذهبى : لا يدرى من هو . و قال ابن القطان : مجهول الحال . اهـ .
11)  Abu Bakar bin Hazm
الاسم : أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصارى الخزرجى ثم النجارى المدنى القاضى ، اسمه كنيته ، و قيل كنيته أبو محمد
الطبقة :  5  : من صغار التابعين
الوفاة :  120 هـ و قيل غير ذلك
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة عابد
رتبته عند الذهبي :  لم يذكرها
قال المزي في تهذيب الكمال  : ( خ م د ت س ق ) : أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصارى الخزرجى ثم النجارى المدنى . يقال : اسمه أبو بكر ، و كنيته أبو محمد ، و يقال : اسمه و كنيته واحد . و أمه كبشة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة أخت عمرة بنت عبد الرحمن . ولى القضاء و الإمرة و الموسم لسليمان بن عبد الملك ثم لعمر بن عبد العزيز . اهـ .
و قال المزى :
ذكره خليفة بن خياط ، و محمد بن سعد فى الطبقة الثالثة من أهل المدينة . قال ابن سعد : فولد محمد بن عمرو بن حزم : عثمان ، و أبا بكر الفقيه ، و أم كلثوم ، و أمهم كبشة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة من بنى مالك بن النجار . و قال فى موضع خر : أمه كبشة ، و خالته عمرة بنت عبد الرحمن التى روت عن عائشة و قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .
و كذلك قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش ، و غيره . و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .
و قال عطاف بن خالد المخزومى ، عن أمه ، عن امرأة أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، قالت : ما اضطجع أبو بكر على فراشه منذ أربعين سنة بالليل . و قال إبراهيم بن محمد الشافعى عن جده محمد بن على : قالوا لعمر بن عبد العزيز : استعملت أبا بكر بن حزم ، غرك بصلاته . قال : إذا لم يغرنى المصلون فمن يغرنى ؟ ! قال : و كانت سجدته قد أخذت جبهته و أنفه .
و قال الهيثم بن عدى ، عن صالح بن كيسان : كان المحدثون من هذه الطبقة من أهل المدينة : سليمان بن يسار ، و أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، و عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود المكفوف ، و سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، و أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، و يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبى بلتعة اللخمى حليف بنى أسد بن عبد العزى . و قال الواقدى ، عن مالك بن أبى الرجال ، عن سليمان بن عبد الرحمن بن خباب : أدركت رجالا من المهاجرين و رجالا من الأنصار من التابعين يفتون بالبلد ، فأما المهاجرون : فسعيد بن المسيب ، فذكرهم . قال : و من الأنصار : خارجة بن زيد ، و محمود بن لبيد ، و عمر بن خلدة الزرقى ، و أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، و أبو أمامة بن سهل بن حنيف .
و قال أبو ثابت محمد بن عبيد الله المدينى عن ابن وهب عن مالك : لم يكن عندنا أحد بالمدينة عنده من علم القضاء ما كان عند أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، و كان ولاه عمر بن عبد العزيز ، و كتب إليه أن يكتب له من العلم من عند عمرة بنت عبد الرحمن و القاسم بن محمد ، فكتبه له ، و لم يكن على المدينة أنصارى أمير غير أبى بكر بن حزم ، و كان قاضيا .
و قال محمد بن أبى زكير ، عن ابن وهب : حدثنى مالك أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى أبى بكر بن حزم ، و كان عمر قد أمره على المدينة بعد أن كان قاضيا . قال مالك : و قد ولى أبو بكر بن حزم المدينة مرتين أميرا ، فكتب إليه عمر أن يكتب له العلم من عند عمرة بنت عبد الرحمن ، و القاسم بن محمد . فقلت لمالك : السنن ؟ قال : نعم . قال : فكتبها له . قال مالك : فسألت ابنه عبد الله بن أبى بكر عن تلك الكتب ، فقال : ضاعت . و كان أبو بكر عزل عزلا قبيحا .
و قال فى موضع آخر ، عن ابن وهب : حدثنى مالك ، قال : لم يكن عند أحد بالمدينة من علم القضاء ما كان عند أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم . قال : و حدثنى عبد الله بن أبى بكر أن أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم كان يتعلم القضاء من أبان بن عثمان . قال مالك : و كان أبو بكر بن حزم قاضيا لعمر بن عبد العزيز إذ كان عمر أمير المدينة ، و لم يكن على المدينة أنصارى أميرا غير أبى بكر بن حزم ، و كان قاضيا . و قال عبد العزيز بن مقلاص و غيره ، عن ابن وهب : حدثنى مالك ، قال : كان أبو بكر بن حزم على قضاء المدينة و ولى المدينة أميرا ، قال : فقال له قائل : ما أدرى كيف أصنع بالاختلاف ؟ فقال أبو بكر : يا ابن أخى إذا وجدت أهل المدينة على أمر مستجمعين عليه فلا تشك فيه أنه الحق .
و قال المفضل بن غسان الغلابى : حدثنا يحيى بن معين أن عمر بن عبد العزيز أجرى على أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ثلاث مئة دينار فى كل شهر . قال : و حدثنى يحيى بن معين ، قال : قال مالك : أخبرنى عبد الله بن أبى بكر بن حزم أن عمر بن عبد العزيز أجرى على أبيه ثمانية و ثمانين دينارا . قال مالك : و لا أراه أجراها عليه إلا على حساب سعر المدينة .
و قال سعيد بن كثير بن عفير ، عن ابن وهب : قال لى مالك : ما رأيت مثل أبى بكر ابن حزم أعظم مروءة و لا أتم حالا ، و لا رأيت مثل ما أوتى : و لاية المدينة و القضاء و الموسم ، و كان يقول لابنه عبد الله : إنى أراك تحب الحديث و تجالس أهله ، فلا تستقبل صدر حديث إذا سمعت عجزه ، استدل بأعجازها على صدورها . و قال محمد بن معاوية النيسابورى ، عن مالك بن أنس ، عن عبد الله بن أبى بكر بن حزم ، قال : ما مات أبى حتى ترك الحديث . قال خليفة بن خياط : سنة مئة أقام الحج أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، و فيها مات خارجة بن زيد بن ثابت ، و أبو أمامة بن سهل بن حنيف ، و أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم . و ذكر آخرين . و قال على بن عبد الله التميمى : توفى سنة عشر و مئة . و قال الهيثم بن عدى ، و أبو موسى محمد بن المثنى ، و يحيى بن عبد الله بن بكير : مات سنة سبع عشرة و مئة . قال الواقدى : توفى سنة عشرين و مئة بالمدينة ، و هو ابن أربع و ثمانين سنة ، و كان ثقة ، كثير الحديث .  كذلك قال محمد بن سعد ، و لم يقل : و كان ثقة كثير الحديث . و قال يحيى بن معين ، و على ابن المدينى ، و أبو عبيد القاسم بن سلام ، و عمرو ابن على : مات سنة عشرين و مئة . و كذلك قال خليفة بن خياط فى موضع آخر ، و كذلك قال على بن عمرو الأنصارى عن الهيثم بن عدى . و قال هاشم بن محمد ، عن الهيثم بن عدى : مات سنة ست و عشرين و مئة . و هذا القول خطأ ، و الله أعلم .روى له الجماعة . اهـ .
12)  Ibnu Abi Dzi’b
الاسم : محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبى ذئب القرشى العامرى ، أبو الحارث المدنى ( أمه بريهة بنت عبد الرحمن )
المولد :  80 هـ
الطبقة :  7  : من كبار أتباع التابعين
الوفاة :  158 هـ و قيل 159 هـ بـ الكوفة
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة فقيه فاضل
رتبته عند الذهبي :  أحد الأعلام ، و كان كبير الشأن ثقة
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 9 / 306 :
قال ابن سعد : قال محمد بن عمر : دخل ابن أبى ذئب على عبد الصمد بن على فكلمه فى شىء ، فقال له : إنى لأحسبك مرائيا ، قال : فأخذ عودا من الأرض ، و قال : من أرائى ؟ ! فوالله للناس عندى أهون من هذا . قال : و كان ابن أبى ذئب يفتى بالمدينة ، و كان عالما ، ثقة ، فقيها ، ورعا ، عابدا ، فاضلا ، و كان يرمى بالقدر . و قال ابن حبان فى " الثقات " : كان من فقهاء أهل المدينة و عبادهم ، و كان من أقول أهل زمانه للحق ; وعظ المهدى فقال له : أما إنك أصدق القوم . و كان مع هذا يرى القدر ، و كان مالك يهجره من أجله .
و قال عبد الله بن أحمد : قلت لأبى : سمع ابن أبى ذئب من الزهرى ؟ قال : نعم سمع منه . قلت : إنهم يقولون لم يسمع منه ؟ قال : قد سمع من الزهرى . و قال عمرو بن على الفلاس : ابن أبى ذئب فى الزهرى أحب إلى من كل شامى . و قال النسائى فى " الكنى " : أخبرنا معاوية ، سمعت يحيى بن معين يقول : كان يحيى بن سعيد لا يرضى حديث ابن أبى ذئب و ابن جريج عن الزهرى ، و لا يقبله . و قال الخليلى : ثقة ، أثنى عليه مالك ، فقيه ، من أئمة أهل المدينة ، حديثه مخرج فى " الصحيح " ، إذا روى عن الثقات فشيوخه شيوخ مالك لكنه قد يروى عن الضعفاء . و قد بين ابن أخى الزهرى كيفية أخذ ابن أبى ذئب عن عمه ، قال : إنه سأل عن شىء فأجابه ، فرد عليه ، فتقاولا ، فحلف الزهرى أن لا يحدثه ، ثم ندم ابن أبى ذئب فسأل الزهرى أن يكتب له أحاديث من حديثه ، فكتب له فكان يحدث بها . اهـ .
13)  Umar bin Salamah
الاسم : عمر بن أبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف القرشى الزهرى ، المدنى القاضى
الطبقة :  6  : من الذين عاصروا صغارالتابعين
الوفاة :  132 هـ بـ الشام
روى له :  خت د ت س ق  ( البخاري تعليقا - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  صدوق يخطىء
رتبته عند الذهبي :  قال أبو حاتم : صدوق لا يحتج به ، و وثقه غيره
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 7 / 457 :
و قال ابن شاهين فى " الثقات " : قال أحمد بن حنبل : هو صالح ثقة إن شاء الله . قال البخارى فى " التاريخ " : صدوق إلا أنه يخالف فى بعض حديثه . و ذكره البرقى فى باب من احتمل حديثه من المعروفين ، قال : و أكثر أهل العلم بالحديث يثبتونه .
و قال ابن عدى : حسن الحديث لا بأس به . و قال الدورى : سألت ابن معين عن حديث من حديثه فقال : صحيح . و سألته عن آخر فاستحسنه . و حكى ابن أبى خيثمة أن ابن معين ضعفه . رواه هشيم عنه . اهـ .
14)  Abu Awwanah
الاسم : الوضاح بن عبد الله اليشكرى أبو عوانة الواسطى البزاز ، مولى يزيد بن عطاء بن يزيد اليشكرى ، و يقال الكندى ( مشهور بكنيته )
الطبقة :  7  : من كبار أتباع التابعين
الوفاة :  175 أو 176 هـ
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة ثبت
رتبته عند الذهبي :  الحافظ ، ثقة متقن لكتابه
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 11 / 118 :
هو قول ابن المدينى ( أى وفاته سنة خمس و سبعين و مئة ) . و ذكره ابن حبان فى " الثقات " و قال : كان مولده سنة اثنتين و عشرين و مائة ، و قال : هو خطأ للشك فيه ، لأنه صح أنه رأى ابن سيرين ، و مات ابن سيرين قبل ذلك بمدة . و قال البخارى فى " تاريخه " : قال عبد الله بن عثمان : أخبرنا يزيد بن زريع أخبرنا أبو عوانة قال : رأيت محمد بن سيرين فى أصحاب السكر ، فكلما رآه قوم ذكروا الله تعالى . و حكى ابن حبان قصة عتقه على صفة أخرى ، فقال : كان يزيد بن عطاء حج و معه
أبو عوانة ، فجاء سائل إلى يزيد فسأله ، فلم يعطه شيئا ، فلحقه أبو عوانة فأعطاه دينارا ، فلما أصبحوا و أرادوا الدفع من المزدلفة ، وقف السائل على طريق الناس ، فكلما رأى رفقة قال : يا أيها الناس اشكروا يزيد بن عطاء ، فإنه تقرب إلى الله تعالى اليوم بعتق أبى عوانة ، فجعل الناس يمرون فوجا بعد فوج إلى يزيد يشكرون له ذلك و هو ينكر ، فلما كثروا عليه قال : من يستطيع رد هؤلاء ، اذهب فأنت حر .
و حكاها أسلم بن سهل فى " تاريخ واسط " على صفة أخرى : أن أبا عوانة كان له صديق قاص و كان يحسن إليه ، فأراد أن يكافئه ، فكان لا يجلس مجلسا إلا قال : ادعوا الله تعالى ليزيد بن عطاء ، فإنه قد أعتق أبا عوانة . و قال ابن سعد : كان ثقة صدوقا ، و وهيب أحفظ منه . و قال موسى بن إسماعيل : قال أبو عوانة : كل شىء قد حدثتك فقد سمعته . و قال العجلى : أبو عوانة بصرى ثقة . و قال ابن شاهين فى " الثقات " : قال شعبة : إن حدثكم أبو عوانة عن أبى هريرة فصدقوه .
و قال أبو قدامة : قال ابن مهدى : أبو عوانة و هشيم كهمام و سعيد ، إذا كان الكتاب فكتاب أبى عوانة و همام ، و إذا كان الحفظ فحفظ هشيم و سعيد . و قال تمتام عن ابن معين : كان أبو عوانة يقرأ و لا يكتب . و قال الدورى : سمعت ابن معين و ذكر أبا عوانة و زهير بن معاوية ، فقدم أبا عوانة . و قال ابن المدينى : كان أبو عوانة فى قتادة ضعيفا ، لأنه كان قد ذهب كتابه و كان أحفظ من سعيد ، و قد أغرب فى أحاديث . و قال : قال يعقوب بن شيبة : ثبت صالح الحفظ ، صحيح الكتاب . و قال ابن خراش : صدوق فى الحديث . و قال ابن عبد البر : أجمعوا على أنه ثقة ثبت حجة فيما حدث من كتابه ، و قال : إذا حدث من حفظه ربما غلط . اهـ .
15)  Laits
الاسم : الليث بن أبى سليم : أيمن أو أنس أو زيادة أو عيسى ، ابن زنيم القرشى ، أبو بكر و يقال أبو بكير ، الكوفى
الطبقة :  6  : من الذين عاصروا صغارالتابعين
الوفاة :  148 هـ /
روى له :  خت م د ت س ق  ( البخاري تعليقا - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  صدوق اختلط جدا و لم يتميز حديثه فترك
رتبته عند الذهبي :  فيه ضعف يسير من سوء حفظه ، بعضهم احتج به
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 8 / 468 :
و قال البخارى : قال عبد الله بن أبى الأسود : مات ليث بعد الأربعين ; سنة إحدى أو اثنتين . و قال ابن سعد : كان رجلا صالحا عابدا ، و كان ضعيفا فى الحديث ، يقال : كان يسأل عطاء و طاووسا و مجاهدا عن الشىء فيختلفون فيه فيروى أنهم اتفقوا ، ن غير تعمد . و قال ابن حبان : اختلط فى آخر عمره فكان يقلب الأسانيد و يرفع المراسيل و يأتى عن الثقات بما ليس من حديثهم ، تركه القطان و ابن مهدى و ابن معين ، و أحمد . كذا قال . و قال الترمذى فى " العلل الكبير " : قال محمد : كان أحمد يقول : ليث لا يفرح بحديثه ، قال محمد : و ليث صدوق يهم . و قال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوى عندهم .
و قال الحاكم أبو عبد الله : مجمع على سوء حفظه . و قال الجوزجانى : يضعف حديثه . و قال البزار : كان أحد العباد إلا أنه أصابه اختلاط فاضطرب حديثه ، و إنما تكلم فيه أهل العلم بهذا ، و إلا فلا نعلم أحدا ترك حديثه . و قال يعقوب بن شيبة : هو صدوق ، ضعيف الحديث . و قال ابن شاهين فى " الثقات " : قال عثمان بن أبى شبيبة : ليث صدوق ، و لكن ليس بجحة .
و قال الساجى : صدوق فيه ضعف ، كان سىء الحفظ كثير الغلط ، كان يحيى القطان بآخره لا يحدث عنه . و قال ابن معين : منكر الحديث ، و كان صاحب سنة ، روى عن الناس ـ إلى أن قال الساجى : و كان أبو داود لا يدخل حديثه فى كتاب " السنن "
الذى ( صنفه ) . كذا قال ، و حديثه ثابت فى " السنن " لكنه قليل ، والله أعلم . اهـ . ( قال عوامة فى حاشية التقريب معلقا على ما ذكره الحافظ فى تاريخ وفاته : تحرف ماذكره مطين على المصنف ، فأثبته فى التهذيب : 148 رقما ، و هنا ـ يعنى فى التقريب ـ كتابة ، و صوابه : 138 )
16)  Waqi’
الاسم : وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسى ، أبو سفيان الكوفى ( من قيس عيلان )
المولد :  بـ أصبهان
الطبقة :  9  : من صغار أتباع التابعين
الوفاة :  196 أو 197 هـ بـ فيد ( فى طريق مكة )
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة حافظ عابد
رتبته عند الذهبي :  أحد الأعلام ، قال أحمد ما رأيت أوعى للعلم منه و لا أحفظ كان أحفظ من ابن مهدى ، و قال حماد لو شئت لقلت إنه أرجح من سفيان
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 11 / 130 :
و قال الآجرى : قلت لأبى داود : أيما أثبت وكيع أو ابن أبى زائدة ؟ قال : وكيع . و قال يعقوب بن شيبة : كان خيرا فاضلا حافظا . و قال ابن حبان فى " الثقات " : كان حافظا متقنا . و قال أبو داود : كان أبوه على بيت المال ، فكان إذا روى عنه قرنه بآخر . و قال إسحاق بن راهويه : كان حفظه طبعا ، و حفظنا بتكلف .و قال يحيى بن يحيى : لم أر من الرجال أحفظ منه . و قال على ابن المدينى : كان وكيع يلحن ، و لو حدث بألفاظه لكان عجبا ، كان يقول : حدثنا مسعر عن عيينة . و قال محمد بن نصر المروزى : كان يحدث بآخره من حفظه فيغير ألفاظ الحديث ، كأنه كان يحدث بالمعنى ، و لم يكن من أهل اللسان . اهـ .
17)  Hajaj
الاسم : حجاج بن محمد المصيصى ، أبو محمد الأعور ، مولى سليمان بن مجالد مولى أبى جعفر المنصور ( ترمذى الأصل ، سكن بغداد )
الطبقة :  9  : من صغار أتباع التابعين
الوفاة :  206 هـ بـ بغداد
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة ثبت ، لكنه اختلط فى آخر عمره لما قدم بغداد قبل موته
رتبته عند الذهبي :  الحافظ ، قال أحمد : ما كان أضبطه ، و أشد تعاهده للحروف ، و رفع من أمره جدا
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 2 / 206 :
و سيأتى فى ترجمة سنيد بن داود عن الخلال ما يدل على أن حجاجا حدث فى حال اختلاطه . و ذكره أبو العرب القيروانى فى " الضعفاء " بسبب الاختلاط . و قد وثقه أيضا مسلم ، و العجلى ، و ابن قانع ، و مسلمة بن قاسم . و ذكره ابن حبان فى " الثقات " ، و قال : مات فى ربيع الأول . اهـ .

18)  Abu Nu’aim
الاسم : الفضل بن دكين : عمرو بن حماد بن زهير القرشى التيمى الطلحى مولاهم ، الأحول أبو نعيم الملائى الكوفى ( مشهور بكنيته )
المولد :  130 هـ
الطبقة :  9  : من صغار أتباع التابعين
الوفاة :  218 هـ و قيل 219 هـ بـ الكوفة
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة ثبت
رتبته عند الذهبي :  الحافظ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 8 / 275 :
قال ابن سعد فى " الطبقات " : أخبرنا عبدوس بن كامل ، قال : كنا عند أبى نعيم فى ربيع الأول سنة سبع عشرة فذكر رؤيا رآها ، فأولها أنه يعيش بعد ذلك يومين و نصفا ، أو شهرين و نصفا ، أو عامين و نصفا ، قال : فعاش بعد الرؤيا ثلاثين شهرا ، و مات لانسلاخ شعبان فى سنة تسع عشرة . قال ابن سعد : و كان ثقة مأمونا ، كثير الحديث ، حجة . و قال ابن شاهين فى " الثقات " : قال أحمد بن صالح : ما رأيت محدثا أصدق من أبى نعيم ، و كان يدلس أحاديث مناكير . و قال النسائى فى " الكنى " : أبو نعيم ثقة مأمون . و قال أبو أحمد الفراء : سمعتهم يقولون بالكوفة : قال أمير المؤمنين ، و إنما يعنون الفضل بن دكين . رواه الحاكم فى " تاريخه " . و قال الخطيب فى " تاريخه " : كان أبو نعيم مزاحا ذا دعابة ، مع تدينه ، و ثقته و أمانته . و قال يوسف بن حسان : قال أبو نعيم : ما كتبت على الحفظه أنى سببت معاوية . و قال وكيع : إذا وافقنى هذا الأحول ما باليت من خالفنى . و قال على ابن المدينى : كان أبو نعيم عالما بأنساب العرب ، أعلم بذلك من يحيى ابن سعيد القطان . و قال ابن معين : كان مزاحا ; ذكر له حديث عن زكريا بن عدى فقال : ماله و للحديث ، ذاك بالتوارة أعلم ـ يعنى أن أباه كان يهوديا فأسلم . و قال له رجل خراسانى : يا أبا نعيم ، إنى أريد الخروج فأخبرنى باسمك ، قال : اسمى دعاك ، فمضى . قال : و رأيته مرة ضرب بيده على الأرض ، فقال : أنا أبو العجائز . اهـ .
19)  Abdul Malik bin ‘Amr
الاسم : عبد الملك بن عمرو القيسى ، أبو عامر العقدى البصرى
الطبقة :  9  : من صغار أتباع التابعين
الوفاة :  204 أو 205 هـ
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة
رتبته عند الذهبي :  الحافظ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 6 / 410 :
و قال ابن سعد : كان ثقة . و ذكره ابن حبان فى " الثقات " . و قال ابن شاهين فى " الثقات " : قال عثمان الدارمى : أبو عامر ثقة عاقل . اهـ .

20)  Abu Bakar bin Ayyas
الاسم : أبو بكر بن عياش بن سالم الأسدى الكوفى المقرىء الحناط ، اسمه كنيته ( على الأصح ) مولى واصل بن حيان الأحدب الأسدى
المولد :  95 هـ ، و قيل : 96 هـ ، و قيل : 100 هـ
الطبقة :  7  : من كبار أتباع التابعين
الوفاة :  194 هـ ، و قيل قبل ذلك بسنة أو سنتين
روى له :  خ م د ت س ق ( روايته فى مقدمة مسلم )  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة عابد إلا أنه لما كبر ساء حفظه و كتابه صحيح
رتبته عند الذهبي :  أحد الأعلام ، قال أحمد : صدوق ثقة ، ربما غلط ، و قال أبو حاتم : هو و شريك فى الحفظ سواء
قال الحافظ في تهذيب التهذيب  12 / 36 :
و لما ذكره ابن حبان قال : اختلفوا فى اسمه ، و الصحيح أن اسمه كنيته ، و كان من العباد الحفاظ المتقنين ، و كان يحيى القطان و على ابن المدينى يسيئان الرأى فيه ، و ذلك أنه لما كبر ساء حفظه ، فكان يهم إذا روى ، و الخطأ و الوهم شيئان لا ينفك عنهما البشر ، فمن كان لا يكثر ذلك منه فلا يستحق ترك حديثه بعد تقدم عدالته ، و كان شريك يقول : رأيت أبا بكر عند أبى إسحاق يأمر و ينهى ، كأنه رب البيت ، مات هو و هارون الرشيد فى شهر واحد ، سنة ثلاث و تسعين و مئة ، و كان قد صام سبعين سنة و قامها ، و كان لا يعلم له بالليل نوم ، و الصواب فى أمره مجانبة ما علم أنه أخطأ فيه ، و الاحتجاج بما يرويه سواء وافق الثقات أو خالفهم .
و قال العجلى : كان ثقة قديما صاحب سنة و عبادة ، و كان يخطىء بعض الخطأ ، تعبد سبعين سنة . و قال ابن سعد : عمر حتى كتب عنه الأحداث ، و كان من العباد ، نزل بالكوفة فى جمادى الأولى فى الشهر الذى مات فيه الرشيد ، و كان ثقة صدوقا عارفا بالحديث و العلم ، إلا أنه كثير الغلط . و قال أبو عمر بن عبد البر : إن صح له اسم فهو شعبة ، و هو الذى ( صححه ) أبو زرعة لرواية أبى سعيد الأشج عن أبى أحمد الزبيرى قال : سمعت سفيان الثورى يقول للحسن بن عياش : أقدم شعبة ، و كان أبو بكر غائبا . قال أبو عمر : كان الثورى و ابن المبارك و ابن مهدى يثنون عليه ، و هو عندهم فى أبى إسحاق مثل شريك و أبى الأحوص ، إلا أنه يهم فى حديثه ، و فى حفظه شىء . و قال الحاكم أبو أحمد : ليس بالحافظ عندهم . و قال مهنا : سألت أحمد : أبو بكر بن عياش أحب إليك أو إسرائيل ؟ قال : إسرائيل قلت : لم ؟ قال : لأن أبا بكر كثير الخطأ جدا ، قلت : كان فى كتبه خطأ ؟ قال : لا ، كان إذا حدث من حفظه . و قال يعقوب بن شيبة : شيخ قديم معروف بالصلاح البارع ، و كان له فقه كثير ، و علم بأخبار الناس ، و رواية للحديث ، يعرف له سن و فضل ، و فى حديثه اضطراب . و قال الساجى : صدوق يهم . و قال على ابن المدينى عن يحيى بن سعيد : لو كان أبو بكر بن عياش حاضرا ما سألته عن شىء ، ثم قال : إسرائيل فوق أبى بكر ، و كان يحيى بن سعيد إذا ذكر عنده كلح وجهه . و قال أبو نعيم : لم يكن فى شيوخنا أحد أكثر غلطا منه .
و قال البزار : لم يكن بالحافظ ، و قد حدث عنه أهل العلم و أحتملوا حديثه . و قال ابن المبارك : ما رأيت أحدا أسرع إلى السنة من أبى بكر بن عياش . و قال أبو سعيد الأشج : قدم جرير بن عبد الحميد ، فأخلى مجلس ابى بكر ، فقال أبو بكر : والله لأخرجن غدا من رجالى اثنين لا يبقى عند جرير أحد ، قال : فأخرج أبا إسحاق و أبا حصين . و قال الأحمسى : ما رأيت أحدا أحسن صلاة من أبى بكر بن عياش . و قال يحيى الحمانى و بشر بن الوليد الكندى : سمعنا أبا بكر بن عياش يقول : جئت ليلة إلى زمزم ، فاستقيت منه دلوا لبنا و عسلا . اهـ .
21)  Affan
الاسم : عفان بن مسلم بن عبد الله الباهلى ، أبو عثمان الصفار البصرى ، مولى عزرة بن ثابت الأنصارى ( سكن بغداد )
الطبقة :  10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة :  بعد 219 هـ بـ بغداد
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة ثبت ، و ربما وهم ، قال ابن معين : أنكرناه فى صفر سنة تسع عشرة
رتبته عند الذهبي :  الحافظ ، و كان ثبت فى أحكام الجرح و التعديل
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 7 / 234 :
و قال ابن سعد : كان ثقة كثير الحديث ، ثبتا ، حجة . و قال ابن خراش : ثقة من خيار المسلمين . و قال ابن قانع : ثقة مأمون .
و ذكره ابن حبان فى " الثقات " . اهـ .
22)  Ahmad bin Yunus
أحمد بن يونس (2) (227 هـ)
هو الإمام الحجة الحافظ، أبو عبد الله، أحمد بن عبد الله بن يونس التميمي، اليَرْبُوعِي الكوفي، ينسب إلى جده تخفيفا. سمع من جده يونس بن عبد الله بن قيس اليربوعي، ومن ابن أبي ذئب، وسفيان الثوري وغيرهم. وحدث عنه البخاري، ومسلم وهو من كبراء شيوخه، وعبد بن حميد، وأبو زرعة الرازي، وخلق سواهم. قال ابن سعد: مات بالكوفة يوم الجمعة لخمس ليال بقين من شهر ربيع الآخر سنة سبع وعشرين ومائتين، وكان ثقة صدوقا صاحب سنة وجماعة. قال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل وسأله رجل عمن أكتب؟ قال: ارحل إلى أحمد بن يونس، فإنه شيخ الإسلام. وقال أبو حاتم: كان ثقة متقنا. وقال العجلي: ثقة صاحب سنة.
23)  Qutaibah
الاسم : قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف الثقفى ، أبو رجاء البلخى البغلانى ، يقال اسمه يحيى ، و قيل على ( و بغلان قرية من قرى بلخ )
المولد :  150 هـ
الطبقة :  10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة :  240 هـ
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة ثبت
رتبته عند الذهبي :  لم يذكرها
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 8 / 360 :
الأول أثبت ( أى مولده سنة خمسين و مئة ) . و قد سبق من حكايته عن رحلته ما يدل على أنه ولد قبل سنة خمس و خمسين ، فلعل ذلك كان فى أولها . و ما اعتمده الحاكم من الحكم على ذلك بأنه موضوع ليس بشىء ، فإن مقتضى ما استأنس به من الحكاية التى عن البخارى أن خالدا أدخل هذا الحديث عن الليث ، ففيه نسبة الليث مع إمامته و جلالته إلى الغفلة حتى يدخل عليه خالد ما ليس من حديثه . و الصواب ما قاله أبو سعيد بن يونس أن يزيد بن أبى حبيب غلط من قتيبة ، و أن الصحيح عن أبى الزبير . و كذلك رواه مالك و سفيان عن أبى الزبير ، عن أبى الطفيل ، لكن فى متن الحديث الذى رواه قتيبة التصريح بجمع التقديم فى وقت الأولى ، و ليس ذلك فى حديث مالك .
و إذا جاز أن يغلط فى رجل من الإسناد فجائز أن يغلط فى لفظة من المتن ، و الحكم عليه مع ذلك بالوضع بعيد جدا ، والله أعلم . و قال ابن حبان فى " الثقات " : مات قتيبة يوم الأربعاء مستهل شعبان سنة أربعين . و قال مسلم بن قاسم : خراسانى ثقة ، مات سنة إحدى و أربعين . و قال ابن القطان الفاسى : لا يعرف له تدليس . و فى " الزهرة " : روى عنه البخارى ثلاث مئة و ثمانية أحاديث ، و مسلم ست مئة و ثمانية و ستين . اهـ .
24)  Ishaq bin Yahya
الاسم : إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله القرشى التيمى ، أبو محمد المدنى ( أخو بلال بن يحيى بن طلحة و طلحة بن يحيى بن طلحة )
الطبقة :  5  : من صغار التابعين
الوفاة :  بـ المدينة
روى له :  ت ق  ( الترمذي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ضعيف
رتبته عند الذهبي :  ضعفوه
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 1 / 255 :
ذكر ابن عساكر أن سنه قريب من سن عمر بن عبد العزيز قال : و وفد عليه . و نقل الزبير بن بكار أن إسحاق بن يحيى تزوج أم يعقوب بنت إسماعيل بن طلحة ثم تزوج بنت أبى بكر بن عثمان بن عروة بن الزبير فكان بين تزويجه هذه و هذه خمس و سبعون سنة . و قال ابن حبان فى " الضعفاء " : كان ردىء الحفظ سيىء الفهم يخطىء و لا يعلم و يروى و لا يفهم . و قال فى " الثقات " : يخطىء و يهم ، و قد أدخلناه فى " الضعفاء " ; لما كان فيه من الإيهام ، ثم سبرت أخباره فأدى الإجتهاد إلى أن يترك ما لم يتابع عليه و يحتج بما وافق الثقات .
و قال البخارى : يهم فى الشىء بعد الشىء إلا أنه صدوق . و قال ابن عدى : هو خير من إسحاق بن أبى فروة . و قال أبو موسى : كان يحيى و عبد الرحمن لا يحدثان عنه . و ضعفه أيضا العجلى و الساجى و أبو داود و العقيلى و أبو العرب و الدارقطنى و غيرهم . قال ابن عمار الموصلى : صالح . اهـ
25)  Abu Dawud
الاسم : سليمان بن داود بن الجارود ، أبو داود الطيالسى البصرى الحافظ ، و هو مولى قريش ، و قيل مولى لآل الزبير ( فارسى الأصل )
الطبقة :  9  : من صغار أتباع التابعين
الوفاة :  204 هـ
روى له :  خت م د ت س ق  ( البخاري تعليقا - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة حافظ غلط فى أحاديث
رتبته عند الذهبي :  الحافظ ، . . ، و مع ثقته ، فقال إبراهيم بن سعيد الجوهرى : أخطأ فى ألف حديث ، كذا قال
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 4 / 185 :
حكى أبو نعيم عن عامر بن إبراهيم الأصبهانى قال : سمعت أبا داود قال : كتبت عن ألف شيخ . و قال سليمان بن حرب : كان شعبة إذا قام أملى عليهم أبو داود ما مر لشعبة . و قال أحمد بن سعيد الدارمى : سألت أحمد بن حنبل عن من اكتب حديث شعبة ؟ قال : كنا نقول ـ و أبو داود حى ـ : يكتب عن أبى داود ، ثم عن وهب ، أما أبو داود فللسماع و أما وهب فللإتقان . و ذكره ابن حبان فى " الثقات " . و قال ابن أبى حاتم : قيل إن أبا داود كان محله أن يذاكر شعبة . قال عبد الرحمن : و سمعت أبى يقول : أبو داود محدث صدوق كان كثير الخطأ ، و هو أحفظ من أبى أحمد . و قال وكيع : ما بقى أحد أحفظ لحديث طويل من أبى داود . و ذكر يونس بن حبيب الزبيرى أن أبا داود ذاكرهم بحضرة شعبة ، فقال له شعبة :
يا أبا داود لا نجىء بأحسن مما جئت به . و ذكر البخارى لأبى داود حديثا وصله ، و قال : إرساله أثبت . و قال الخطيب : كان حافظا مكثرا ثقة ثبتا . و حكى الدارقطنى فى " الجرح و التعديل " ، عن ابن معين قال : كنا عند أبى داود فقال : حدثنا شعبة ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر قال : نهى النبى صلى الله عليه وآله وسلم عن النوح . قال : فقيل : يا أبا داود هذا حديث شبابة . قال : فدعه . قال الدارقطنى : لم يحدث به إلا شبابة . قال : و هذه قصة مهولة عظيمة فى أبى داود . قلت : أخطأ أبو داود فى هذا الحديث ، أو نسى ، أو دلس ، فكان ماذا ؟ ! و قال محمد بن منهال : حدثنا يزيد بن زريع ، حدثنا شعبة بحديثين ، قال محمد : قال يزيد : حدثت بهما أبا داود فكتبهما عنى ، ثم حدث بهما عن شعبة .قال الذهبى : دلسهما عنه ، فكان ماذا ؟ !
قلت : و يجوز أن يكون كان نسيهما ، فلما حدثه يزيد بهما ذكرهما . و قال الفلاس : لا أعلم أحدا تابعه على رفع حديث " آية المنافق " ، و هو ثقة . و قال الخليلى : حدثنا محمد بن إسحاق الكسائى ، سمعت أبى ، سمعت يونس بن حبيب قال : قدم علينا أبو داود ، و أملى علينا من حفظه مئة ألف حديث ، أخطأ فى سبعين موضعا فلما رجع إلى البصرة كتب إلينا بأنى أخطأت فى سبعين موضعا فأصلحوها .
ذكر المزى أن البخارى استشهد به ، و هو كما قال ، و لكن وقع فى " الجامع " فى تفسير " سورة المدثر " : حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدى و غيره قالا حدثنا حرب بن شداد ، فذكر حديثا . و المكنى عنه فى هذا الحديث هو أبو داود
الطيالسى ، هذا بينه أبو عروبة الحرانى عن بندار . اهـ .
26)  Yazid bin Harun
الاسم : يزيد بن هارون بن زاذى ، و قيل ابن زاذان بن ثابت ، السلمى مولاهم ، أبو خالد الواسطى ( قيل إن أصله من بخارى
المولد :  117 هـ ، و قيل 118 هـ
الطبقة :  9  : من صغار أتباع التابعين
الوفاة :  206 هـ
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة متقن عابد
رتبته عند الذهبي :  أحد الأعلام ، قال أحمد : حافظ متقن ، و قال ابن المدينى : ما رأيت أحفظ منه ، و قال العجلى : ثبت متعبد
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 11 / 368 :
تتمة كلامه ( أى ابن سعد ) : فى غرة ربيع الآخر سنة ست و مئتين . و فيها أرخه غير واحد . و ذكره ابن حبان فى " الثقات " ، و قال : كان من خيار عباد الله تعالى ممن يحفظ حديثه ، و كان قد كف فى آخر عمره . و قال زكريا بن يحيى : كنا نسمع أن يزيد من أحسن أصحابنا صلاة و أعلمهم بالسنة . و ذكر ابن أبى خيثمة فى " تاريخه " أنه كاتب أبى شيبة القاضى جد أبى بكر بن أبى شيبة . قال : و سمعت أبى ـ يعنى أبا خيثمة زهير بن حرب ـ يقول : كان يعاب على يزيد حين ذهب بصره ربما إذا سئل عن حديث لا يعرفه فيأمر جاريته فتحفظه من كتابه . قال : و سمعت يحيى بن معين يقول : يزيد ليس من أصحاب الحديث ، لأنه لا يميز و لا يبالى عمن روى . و قال الفضل بن زياد : قيل لأحمد : يزيد بن هارون له فقه ؟ قال : نعم ، ما كان أفطنه و أذكاه و أفهمه ، قيل له : فابن علية ؟ قال : كان له فقه لا أعلم ، إنى لم أخبره خبرى يزيد ، ما كان أجمع أمر يزيد ، صاحب صلاة ، حافظ متقن للحديث صوانه ( كذا ) و حسن مذهب . و قال الزعفرانى : ما رأيت خيرا من يزيد . و قال زياد بن أيوب : ما رأيت له كتابا قط و لا حديثا إلا حفظا . و قال أحمد بن الطيب : سمعت يزيد يقول فى هارون ـ يعنى مستمليه ـ : بلغنى أنك
تريد أن تدخل على فى حديثى ، فاجهد جهدك لا أرعى الله تعالى عليك إن رعيت ، أحفظ ثلاثة و عشرين ألف حديث . و قال الحسن بن عرفة : قلت ليزيد بن هارون : ما فعلت تلك العينان الجميلتان ؟ قال : ذهب بهما بكاء الأسحار . و قال يعقوب بن شيبة : ثقة ، و كان يعد من الآمرين بالمعروف و الناهين عن المنكر . و قال ابن قانع : ثقة مأمون . اهـ .
27)  Musadad
الاسم : مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسدى ، أبو الحسن البصرى ، و يقال اسمه عبد الملك بن عبد العزيز و مسدد لقب
الطبقة :  10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة :  228 هـ
روى له :  خ د ت س  ( البخاري - أبو داود - الترمذي - النسائي )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة حافظ
رتبته عند الذهبي :  الحافظ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 10 / 109 :
و زعم ( منصور الخالدى ) أنه مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل بن مرعبل بن أرندل بن سرندل بن ( غرندل ) بن ( ماسك بن المستورد ) ، و لم يتابع عليه . ( انظر السير 10 / 594 ) و قال ابن قانع : كان ثقة . و قال ابن عدى : يقال : إنه أول من صنف المسند بالبصرة . و ذكره ابن حبان فى " الثقات " . و فى " تاريخ المسبحى " : اسمه عبد الملك بن عبد العزيز . اهـ 
28)  Yahya bin Abu Zakariya
الاسم : يحيى بن زكريا بن أبى زائدة : ميمون بن فيروز الهمدانى الوادعى أبو سعيد الكوفى
الطبقة :  9  : من صغار أتباع التابعين
الوفاة :  183 أو 184 هـ بـ المدائن
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة متقن
رتبته عند الذهبي :  الحافظ ، قال ابن المدينى : لم يكن بالكوفة بعد الثورى أثبت منه ، انتهى إليه العلم بعد الثورى
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 11 / 209 :
و قال ابن أبى حاتم فى " العلل " : سألت أبى و أبا زرعة عن حديث رواه ابن أبى زائدة عن يحيى بن سعيد عن مسلم بن يسار عن ابن عمير فى العبث بالحصى ؟ فقالا : و هم ابن أبى زائدة ، و إنما هو مسلم بن أبى مريم عن على بن عبد الرحمن عن ابن عمير . قال أبو زرعة : يحيى قلما يخطىء ، فإذا أخطأ أتى بالعظائم ، انتهى . و هذا يرد على الذى ذكره ابن معين . قال عمر بن شبة : حدثنا أبو نعيم حدثنا يحيى بن زكريا بن أبى زائدة ـ و ما هو بأهل أن يحدث عنه ـ عن ابن أبى خالد قوله . قال : و لو كان فقيها ما حدث به عنه . و قال ابن سعد : كان ثقة إن شاء تعالى . و قال ابن شاهين فى " الثقات " : قيل ليحيى بن معين : إن زكريا بن عدى لم يحدث عنه ، قال : هو خير من زكريا بن عدى و من أهل قريته . اهـ .
29)  Al-Abbas bin Al-Walid
الاسم : العباس بن الوليد بن نصر النرسى ، أبو الفضل البصرى ، مولى باهلة ، ( و نرس لقب لجده نصر )
الطبقة :  10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة :  238 هـ
روى له :  خ م س  ( البخاري - مسلم - النسائي )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة
رتبته عند الذهبي :  صدوق تكلم فيه
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 5 / 134 : قال ابن قانع ، و الدارقطنى : ثقة . اهـ .
30)  Yahya bin Qathan
يحيى القَطَّان، هُوَ يحيى بْن سَعِيد بْن فَرُّوخ، مولى بَني تميم، الحافظ العِلْم أبو سَعِيد البصْريّ القطّان الأحول، [الوفاة: 191 - 200 ه]
أحد الأئمّة الكبار.
مولده في أول سنة عشرين ومائة.
رَوَى عَنْ: سليمان التَّيْميّ، وهشام بْن عروة، وعطاء بن السائب، وحسين المعلم، وخثيم بْن عِراك، وحُميد الطويل، ويحيى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، [ص:1245] وإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، والأعمش، وعُبَيْد الله بْن عُمَر، وسُفْيان، وشُعْبَة، وخلْق كثير.
وَعَنْهُ: عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ، وعفّان، ومسدّد، وأحمد، وإسحاق، وابن المَدِينيّ، ويحيى بْن مَعِين، وأبو حفص الفلاس، وبُنْدار، وإسحاق الكَوْسج، ويعقوب الدَّوْرقيّ، ومحمد بْن شدّاد المُسْمِعيّ، وأمم سواهم.
وكان يَقُولُ: لزمتُ شُعْبَة عشرين سنة.قَالَ ابن عمّار: روى عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ في تصانيفه ألفي حديث عَنْ يحيى القطّان، فحدّث بها عَنْهُ ويحيى حيٌّ.قَالَ أحمد بْن حنبل: ما رَأَيْت بعيني مثل يحيى بْن سعيد القطان.وقال ابن معين: قال لي عبد الرحمن: لا ترى بعينيك مثل يحيى القطّان.وقال ابن المَدِينيّ: ما رأيتُ أحدًا أعلم بالرجال مِن يحيى بْن سَعِيد.وقال بندار: حدثنا يحيى بْن سَعِيد إمام أهل زمانه.وقال أحمد بْن الحَسَن التَّرْمِذيّ: سمعتُ أحمد وَسُئِلَ عَنْ يحيى بْن سَعِيد ووكيع، فقال: ما رأيت بعيني مثل يحيى. وقال ابن عمار: كنت إذا نظرت إلى يحيى القطان ظننت أنّه لا يُحسن شيئًا بزيّ التّجّار، فإذا تكلّم أنصتَ لَهُ الفقهاء.
وقال أحْمَد بْن محمد بْن يحيى القطّان: لم يكن جدّي يمزح، ولا يضحك إلا تَبَسُّمًا، ولا دخل حمّامًا، وكان يَخْضِب.وقال يحيى بْن مَعِين: أقام يحيى بْن سَعِيد عشرين سنةً يختم القرآن في كل ليلة.وعن علي ابن المَدِينيّ: كَانَ يحيى يختم كلّ ليلة.وقال بُنْدار: اختلفتُ إليه عشرين سنةً، فما أظنّ أنه عصى الله قط.قال علي ابن المَدِينيّ: كنّا عند يحيى بْن سَعِيد، فقرأ رَجُل سَوْرَة الدُّخان، فَصُعِقَ يحيى وغُشيَ عَليْهِ. [ص:1246] قَالَ أحمد بْن حنبل: لو قدر أحدٌ أن يدفع هذا عن نفسه لدفعه يحيى؛ يعني الصَّعق.
قَالَ أحمد بْن محمد بْن يحيى بْن سَعِيد القطّان: ما أعلم أني رأيت جدّي قهقه قطّ، ولا دخل حمّامًا قطّ، ولا اكتحل ولا ادَّهنَ، وكان يخضبُ خضابًا حَسَنًا. وروى عَبَّاس عَنْ يحيى بْن مَعِين قَالَ: كَانَ يحيى القطّان إذا قُرئ عنده القرآن سقط حتى يصيب وجهه الأرض.
وقال: ما دخلتُ كنيفًا قطّ إلا ومعي امرَأَة؛ يعني مِن ضعف قلبه.قَالَ ابن معين: وجعل جار له يشتمه ويقع فيه ويقول: هذا الخوزيّ، ونحنُ في المسجد. قَالَ: فجعل يحيى يبكي ويقول: صَدق، ومَن أَنَا وما أَنَا.قَالَ ابن مَعِين: كَانَ يحيى يجيء معه بمسباح، فيدخل يده في ثيابه فيُسبّح.قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ: اختلفوا يومًا عند شُعْبَة فقالوا: اجعل بيننا وبينك حكمًا. قَالَ: قد رضيت بالأحول؛ يعني القطّان. فجاء فقضى عَلَى شُعْبَة، فقال شُعْبَة: ومن يطيق نقدك يا أحول.وقال ابن سعْد: كَانَ ثقة مأمونًا، رفيعًا حُجّة.وقال النَّسَائيّ: أُمناء الله عَلَى حديث رسوله شُعْبَة، ومالك، ويحيى القطّان.
وقال محمد بْن بُنْدار الْجُرْجانيّ: قلت لابن المَدِينيّ: مَن أنفع مِن رَأَيْت للإسلام وأهله؟ قَالَ: يحيى بْن سَعِيد القطّان.قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر رُسْتَة: سمعتُ عليّ بْن عَبْد الله يَقُولُ: كُنَّا عند يحيى بْن سَعِيد، فلمّا خرج مِن المسجد خرجنا معه، فلمّا صار بباب داره قام وقمنا معه، فانتهى إليه الروبيّ، فقال يحيى لما رآه: ادخلوا. فدخلنا، فقال [ص:1247] للروبيّ: اقرأ. فَلَمَّا أخذ في القراءة نظرتُ إلى يحيى يتغيّر حتى بلغ: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ) صُعِق يحيى وغُشي عَليْهِ، وارتفع صوته. وكان باب قريب منه، فانقلب فأصاب الباب فقِار ظهره وسال الدَّم، فصرخ النّساء وخرجنا، ووقفنا بالباب حتّى أفاق بعد كذا وكذا. ثمّ دخلنا عَليْهِ، فإذا هُوَ نائم عَلَى فراشه، وهو يقول: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ). فما زالت بِهِ تِلْكَ القُرْحة حتى مات رحمه الله.روى أحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن العَنْبريّ عَنْ زُهير البابيّ قَالَ: رَأَيْت يحيى بْن سَعِيد في النَّوم عَليْهِ قميص، بين كتفَيه مكتوب: بسم الله الرَّحْمَن الرحيم، كتابٌ مِن الله العزيز العليم براءة ليحيى بْن سَعِيد القطّان مِن النار.
وَرَوَى أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ الْبَاهِلِيُّ عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ قَالَ: كُنْتُ إِذَا أَخْطَأْتُ قَالَ لِي سُفْيَانُ: أَخْطَأْتَ يَا يَحْيَى. فَرَوَى يَوْمًا عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الَّذِي يَشْرَبُ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ إِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ ". فَقُلْتُ: أَخْطَأْتَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: وَكَيْفَ هُوَ؟ قلت: حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ لي: صدقت يا يحيى، اعرض عليّ كُتُبَك. قلت: تريد أن ألقى منك ما لقي زائدة؟ قَالَ: وما لقي زائدة؟ أصلحت لَهُ كتبَه وذكَرته حديثه.وقال أحمد: إلى يحيى القطان المنتهى في التثبت.قَالَ محمد بْن أَبِي صَفْوان: كَانَ يحيى القطّان نفقته مِن غلّته، إنْ دخل مِن غلّته حنطة أكل حنطة، وإن دخل شعير أكل شعيرًا، وإن دخل تمر أكل تمرًا.
قَالَ ابن معين: إنّ يحيى بْن سَعِيد لم يَفُتْه الزوال في المسجد أربعين سنة.وقال عفّان: رَأَى رَجُل ليحيى بْن سعيد قبل موته: أنْ بِشْر يحيى بْن سَعِيد بأمانٍ مِن الله يوم القيامة.وقال أحمد: ما رَأَيْت أحدًا أقلَّ خطأ مِن يحيى بْن سَعِيد، ولقد أخطأ في [ص:1248] أحاديث. ثمّ قَالَ: ومَن يُعَرَّى مِن الخطأ والتصحيف؟قَالَ أحمد العِجْلي: كَانَ يحيى بْن سَعِيد نقيّ الحديث، لا يحدّث إلا عَنْ ثقة.قَالَ أبو قُدامة السَّرْخَسِيّ: سَمِعْتُ يحيى بْن سَعِيد يَقُولُ: أدركت الأئمة يقولون: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص. وسَمِعْتُهُ يَقُولُ: أخافُ أن يضيق عَلَى الناس تتّبع الألفاظ؛ لأنّ القرآن أعظم حُرمةً، وَوَسِعَ أن يُقرأ عَلَى وجوه إذا كان المعنى واحدا.قال شاذ بْن يحيى: قَالَ يحيى بْن سعيد: مَن قَالَ: أنْ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) مخلوق، فهو زِنديق والله الَّذِي لا إله إلا هو.قال الفلاس: كان هجيرى يحيى بْن سَعِيد إذا سكت ثمّ تكلّم يَقُولُ: يُحيي ويُميت وإليه المصير. وقلتُ لَهُ في مرضه: يعافيك الله إنّ شاء الله. فقال: أحبُّه إليَّ أحبُّه إلى الله.
وقال أبو حاتم: إذا اختلف ابن المبارك والقطّان وابن عُيَيْنَة في حديث، أُخِذَ بقول يحيى بْن سَعِيد.ابن المديني: سألتُ يحيى بْن سَعِيد عَنْ أحاديث عِكرِمة بْن عمّار عَنْ يحيى بْن أبي كثير، فقال: ليست بصحاح.الفلاس: سَمِعْتُ يحيى يَقُولُ: كنتُ أَنَا وخالد بْن الحارث ومعاذ بْن مُعَاذ وما تقدّماني في شيء قط - يعني مِن العِلْم - كنتُ أذهب معهما إلى ابن عون، فيقعدان ويكتبان، وأجيء أَنَا فأكتبها في البيت.قَالَ محمد بْن يحيى بْن سَعِيد: قَالَ أَبِي: كنتُ أخرج مِن البيت أطلب الحديث، فلا أرجع إلا بعد العتمة.قال عبد الله بن قحطبة: حدثنا عبّاس العنبريّ: سمعتُ ابن مهديّ يَقُولُ: لما قِدم سُفْيان الثَّوْريّ البصرة قَالَ لي: جئني بمَن أُذاكره. فأتيته بيحيى بْن سَعِيد، فلمّا خرج قال: قلت لك جئني بإنسان جئتني بشيطان! [ص:1249]
وقال ابن مَعِين: قَالَ لي يحيى بْن سَعِيد: لو لم أروِ إلا عمّن أرضى ما رويت إلا عَنْ خمسة.قَالَ ابن مَعِين: وروى يحيى عَنِ الأوزاعيّ حديثًا واحدًا.قلت: تفقَّه يحيى بْن سَعِيد في هذا الشأن بشُعْبَة وسُفْيان، ولزِم شُعْبَة دهْرًا، وأخصّ أصحاب يحيى بن سعيد به علي ابن المديني. وإذا وثَّق يحيى بْن سَعِيد شيخًا فَتَمَسَّك بِهِ، أمّا إذا ليّن أحدًا فتأنَّ في أمره، فإن الرجل متعنت جدا، قد ليّن مثل إسرائيل وغيره مِن رجال الصّحيح. ولم أقِف عَلَى كتابه في الضُّعفاء، لكن يقع مِن كلامه في أسئلة ابن المَدِينيّ والفلاس وابن مَعِين أشياء نافعة. وكان رأسًا في معرفة الْعِلَلِ، أخذ ذَلِكَ عَنْهُ ابن المديني، وأخذ ذَلِكَ عَنِ ابن المَدِينيّ أبو عبد الله البخاري.
وَأَعْلَى شَيْءٍ يَقَعُ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى مَا وقع في " الغيلانيات "؛ أنبأناه جماعة، أخبرنا عمر بن محمد قال: أخبرنا ابن الحصين قال: أخبرنا ابن غيلان قال: أخبرنا أبو بكر الشافعي قال: حدثنا محمد بن شداد قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان قال: حدثنا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَرْحَمُ اللَّهُ مَنْ لا يَرْحَمُ النَّاسَ ".قَالَ مُحَمَّدُ بن عمرو بن عبيدة العصفري: سمعت علي ابن الْمَدِينِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ خَالِدَ بْنَ الْحَارِثِ فِي النوم، فقلتْ: ما فعل اللَّه بك؟ قال: غُفر لي عَلَى أنّ الأمر شديد. قلت: فما فعل يحيى القطّان؟ قَالَ: نراه كما يُرى الكوكب الدُّرّي في أُفق السماء.قلت: قَالُوا: مات يحيى بْن سَعِيد في صَفَر سنة ثمانٍ وتسعين ومائة، قبل موت ابن عُيَيْنَة وابن مهديّ بأربعة أشهر، رحمهم الله.
31)  Ibnu Juraih
الاسم : عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج القرشى الأموى مولاهم ، أبو الوليد و أبو خالد المكى
الطبقة :  6  : من الذين عاصروا صغارالتابعين
الوفاة :  150 هـ أو بعدها
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة فقيه فاضل و كان يدلس و يرسل
رتبته عند الذهبي :  أحد الأعلام
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 6 / 405 :
قال ابن سعد : ولد سنة ثمانين عام الجحاف . أخبرنا محمد بن عمر ـ يعنى الواقدى ـ ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن أبى الزناد ، قال : شهدت ابن جريج جاء إلى هشام ابن عروة ، فقال : يا أبا المنذر الصحيفة التى أعطيتها فلانا هى من حديثك ، قال : نعم ، قال محمد بن عمر : فسمعت ابن جريج بعد ذلك يقول : حدثنا هشام ما لا أحصى . قال : و مات ابن جريج فى أول عشر ذى الحجة سنة خمسين و مئة ، و هو ابن سبعين سنة ، و كان ثقة ، كثير الحديث . و قال الترمذى : قال محمد بن إسماعيل : لم يسمع ابن جريج من عمرو بن شعيب ، و لا من عمران بن أبى أنس . و قال أحمد : لم يسمع من عثيم بن كليب . و قال أبو حاتم : لم يسمع من أبى الزناد ، و لا من أبى سفيان طلحة بن نافع . و قال البرديحى : لم يسمع من مجاهد إلا حرفا واحدا . و قال البزار : لم يسمع من حبيب بن أبى ثابت . انتهى .
و قد قال ابن معين : لم يسمع ابن جريج من حبيب بن أبى ثابت إلا حديثين : حديث أم سلمة : " ما أكذب العرائب " ، و حديث الرقى . و قال الدارقطنى : تجنب تدليس ابن جريج فإنه قبيح التدليس ، لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح مثل إبراهيم بن أبى يحيى ، و موسى بن عبيدة ، و غيرهما ، و أما ابن عيينة فكان يدلس عن الثقات . و قال قريش بن أنس ، عن ابن جريج : لم أسمع من الزهرى شيئا إنما أعطانى جزءا فكتبته ، و أجاز له . و ذكره ابن حبان فى " الثقات " ، و قال : كان من فقهاء أهل الحجاز ، و قرائهم ، و متقنيهم ، و كان يدلس . و قال الذهلى : و ابن جريج إذا قال : " حدثنى " و " سمعت " ، فهو محتج بحديثه داخل فى الطبقة الأولى من أصحاب الزهرى .
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة : حدثنا إبراهيم بن عرعرة ، عن يحيى بن سعيد ، عن ابن جريج قال : إذا قلت : قال عطاء . فأنا سمعته منه ، و إن لم أقل سمعت . قال أبو بكر : و رأيت فى كتاب على ابن المدينى : سألت يحيى بن سعيد عن حديث ابن جريج ، عن عطاء الخراسانى ، فقال : ضعيف ، قلت ليحيى : إنه يقول : أخبرنى ؟ ! قال : لا شىء ، كله ضعيف ، إنما هو كتاب دفعه إليه . و سئل عنه أبو زرعة فقال : بخ ، من الأئمة . و قال ابن خراش : كان صدوقا . و قال العجلى : مكى ثقة . و قال الشافعى : استمتع ابن جريج بسبعين امرأة . و قال أبو عاصم : كان من العباد ، و كان يصوم الدهر إلا ثلاثة أيام من الشهر . اهـ .
32)  Muhammad bin Fudhail
الاسم : محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير الضبى مولاهم ، أبو عبد الرحمن الكوفى
الطبقة :  9  : من صغار أتباع التابعين
الوفاة :  295 هـ
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  صدوق عارف رمى بالتشيع
رتبته عند الذهبي :  ثقة شيعى
قال المزي في تهذيب الكمال  :
( خ م د ت س ق ) : محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير الضبى مولاهم ، أبو عبد الرحمن الكوفى . اهـ . و قال المزى : قال حرب بن إسماعيل عن أحمد بن حنبل : كان يتشيع ، و كان حسن الحديث . و قال عثمان بن سعيد الدرامى ، عن يحيى بن معين : ثقة . و قال أبو زرعة : صدوق من أهل العلم . و قال أبو حاتم : شيخ . و قال أبو داود : كان شيعيا محترقا . و قال النسائى : ليس به بأس . و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : كان يغلو فى التشيع . قال محمد بن سعد ، و أبو داود : توفى سنة أربع و تسعين و مئة . زاد أبو داود : فى أولها . و قال البخارى ، و محمد بن الحجاج الضبى ، و ابن حبان : مات سنة خمس و تسعين و مئة . روى له الجماعة . اهـ .
33)  Marwan bin Muawiyah
الاسم : مروان بن معاوية بن الحارث بن أسماء بن خارجة الفزارى ، أبو عبد الله الكوفى ( نزيل مكة و دمشق ، ابن عم أبى إسحاق الفزارى )
الطبقة :  8  : من الوسطى من أتباع التابعين
الوفاة :  193 هـ بـ دمشق ، و يقال : مكة
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة حافظ ، و كان يدلس أسماء الشيوخ
رتبته عند الذهبي :  الحافظ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 10 / 98 :
و قال الآجرى ، عن أبى داود : كان يقلب الأسماء . و قال ابن أبى خيثمة ، عن ابن معين : كان مروان يغير الأسماء ; يعمى على الناس كان يحدثنا عن الحكم بن أبى خالد و إنما هو حكم بن ظهير . و قال عثمان الدارمى ، عن ابن معين : ثقة ثقة . و قال ابن سعد : كان ثقة . و ذكره ابن حبان فى " الثقات " .و فى " الميزان " : قال ابن معين : وجدت بخط مروان " وكيع رافضى " ، فقلت له : وكيع خير منك ، فسبنى . و قال الذهبى : كان ( ثقة ) عالما لكنه يروى عمن دب و درج ، و كان فقيرا ذا عيال فكانوا يبرونه ـ يعنى الذين يروى عنهم ، كأنه يجازيهم . اهـ .
34)  Ali bin Ja’d
الاسم : على بن الجعد بن عبيد الجوهرى ، أبو الحسن البغدادى ، مولى بنى هاشم
الطبقة :  9  : من صغار أتباع التابعين
الوفاة :  230 هـ بـ بغداد
روى له :  خ د  ( البخاري - أبو داود )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة ثبت ، رمى بالتشيع
رتبته عند الذهبي :  الحافظ ، أعرض عنه مسلم لكونه قال : من قال : القرآن مخلوق لم أعنفه
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب " 7 / 292 ( عقب كلام ابن سعد ) :
هذا وهم بين فى موضعين :
الأول : أن خلافة بنى العباس سنة ثنتين و ثلاثين لا سنة ست . الثانى : أن من يولد سنة ستة و يموت سنة ثلاثين لا يوفى عمره ستا و تسعين ، بل يكون أربعة و تسعين فقط ، فتأمله . و قال الدارقطنى : ثقة مأمون . و حكى العقيلى عن ابن المدينى ما يقتضى وهنه عنده ، و لفظه : حدثنا عبد الله بن أحمد حدثنى بعض أصحابنا عن على بن المدينى قال : و ممن ترك حديثه عن شعبة على ابن الجعد ، و عدد جماعة ، فقالوا : و على بن الجعد ما له ، قال : رأيت ألفاظه عن شعبة تختلف . قلت : فإن ثبت هذا ، فلعله كان فى أول الحال لم يثبت فضبط ، كما قال أبو حاتم فيما تقدم . و قال عبد الله بن أحمد : ما رأيت عنده فى الجامع إلا بعض صبيان .
و قال ابن قانع : ثقة ثبت . و قال مطين : ثقة . و قال ابن عدى : ما أرى بحديثه بأسا ، و لم أر فى رواياته إذا حدث عن ثقة حديثا منكرا . و البخارى مع شدة استقصائه يروى عنه فى صحاحه . و فى هامش الزهرة بخط ابن الطاهر : روى عنه البخارى ثلاثة عشر حديثا . اهـ .
35)  Sufyan bin Waqi’
الاسم : سفيان بن وكيع بن الجراح الرؤاسى ، أبو محمد الكوفى ( أخو مليح بن وكيع ، و عبيد بن وكيع )
الطبقة :  10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع
روى له :  ت ق  ( الترمذي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  كان صدوقا ، إلا أنه ابتلى بوراقه ، فأدخل عليه ما ليس من حديثه فنصح فلم يقبل فسقط حديثه
رتبته عند الذهبي :  ضعيف
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 4 / 123 :
و قال النسائى : ليس بثقة . و قال فى موضع آخر : ليس بشىء . و قال ابن حبان : كان شيخا فاضلا صدوقا إلا أنه أبتلى بوراقه . فحكى قصته ، ثم قال : و كان ابن خزيمة يروى عنه ، و سمعته يقول : حدثنا بعض من أمسكنا عن ذكره . و ما كان يحدث عنه إلا بالحرف بعد الحرف ، و هو من الضرب الذين لأن يخروا من السماء أحب إليهم من أن يكذبوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، و لكن أفسدوه . و قال الآجرى : امتنع أبو داود من التحديث عنه . و قال ابن عدى : و إنما بلاؤه أنه كان يتلقن ما لقن ، و يقال : كان له وراق يلقنه من حديث موقوف فيرفعه و حديث مرسل فيوصله ، أو يبدل قوما بقوم فى الإسناد . اهـ .
36)  Al-Aswad bin Amir
الاسم : الأسود بن عامر ، شاذان ، أبو عبد الرحمن الشامى ( نزيل بغداد )
الطبقة :  9  : من صغار أتباع التابعين
الوفاة :  208 هـ بـ بغداد
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة
رتبته عند الذهبي :  لم يذكرها
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 1 / 340 : و ذكره ابن حبان فى " الثقات " و قال : مات أول سنة ثمان . اهـ .
37)  Abu Musa Al-Mutsana
الاسم : محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار العنزى ، أبو موسى البصرى الحافظ ، المعروف بالزمن ( مشهور بكنيته و باسمه )
المولد :  167 هـ
الطبقة :  10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة :  252 هـ بـ البصرة
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة ثبت
رتبته عند الذهبي :  ثقة
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 9 / 427 :
و قال الذهلى : حجة . و قال السلمى ، عن الدارقطنى : كان أحد الثقات . و قدمه على بندار . قال : و قد سئل عمرو بن على عنهما ، فقال : ثقتان يقبل منهما كل شىء إلا ما تكلم به أحدهما فى الآخر . قال : و كان فى أبى موسى سلامة . و قال مسلمة : ثقة مشهور ، من الحفاظ . و فى " الزهرة " : روى عنه البخارى مئة حديث و ثلاثة أحاديث ، و مسلم سبع مئة و اثنين و سبعين حديثا . اهـ .
38)  Ali bin Muhammad
الاسم : على بن محمد بن إسحاق الطنافسى ، أبو الحسن الكوفى ، مولى زيد بن عبد الله بن عمر ( و هو ابن أخت الطنافسيين )
الطبقة :  10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة :  233 هـ أو 235 هـ
روى له :  عس ق  ( النسائي في مسند علي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة
رتبته عند الذهبي :  قال أبو حاتم : هو أحب إلى من أبى بكر بن أبى شيبة فى الفضل و الصلاح ، و هو ثقة
قال الحافظ في تهذيب التهذيب  7 / 379 :
و ذكره ابن حبان فى " الثقات " ، و قال : مات سنة خمس و ثلاثين أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل . اهـ .
39)  Abu Bakar bin Muhammad

محمد بْن الحَسَن بْن فُورَك، أبو بَكْر الإصبهانيّ الفقيه المتكلَّم. [المتوفى: 406 هـ]
سَمِعَ مُسْنَد الطَّيَالِسيّ من عَبْد الله بْن جعفر الإصبهانيّ، واستُدعيَ إلى نَيْسابور لحاجتهم إلى عِلْمه، فاستوطنها، وتخرَّج بِهِ طائفة في الأصول والكلام، وله تصانيف جمّة.وكان رجلًا صالحا، وقد سمع أيضا من ابن خُرَّزاد الأهوازيّ. روى عَنْهُ أبو بَكْر البَيْهَقيّ، وأبو القاسم القُشَيْريّ، وأبو بَكْر أحمد بْن عليّ بْن خَلَف، وآخرون.قَالَ عَبْد الغافر بْن إسماعيل: قبرهُ بالحِيرة يُسْتَسْقيَ بِهِ.ذكر ابن حزم في " النّصائح " أنّ ابن سُبُكْتكين قتل ابن فُورَك لقَوله: [ص:110] أنّ نبيّنا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ هُوَ نبيٌّ اليوم، بل كَانَ رَسُول اللهِ، وزعم ابن حزم أنّ هذا قول جميع الأشعريّة.
قَالَ ابن الصّلاح: لَيْسَ كما زعم، بل هُوَ تشنيع عليهم أثارته الكرّاميّة فيما حكاه القُشَيْريّ، وتناظر ابن فُوَرك وأبو عثمان المغربيّ في الوليّ، هَلْ يعرف أنّه وليّ؟ فكان ابن فُوَرك يُنْكر أن يعرف ذَلِكَ، وأبو عثمان يُثْبت ذَلِكَ.وحكى بعضهم عَنِ ابن فُورَك أنّه قَالَ: كلّ موضع ترى فيه اجتهادًا ولم يكن عَليْهِ نور، فاعلم أنّه بدعة خَفِيّة.وذكره القاضي شمس الدين في " وفيات الأعيان " فقال فيه: الأستاذ أبو بَكْر المتكلّم الأُصوليّ الأديب النحوي الواعظ الأصبهاني، درس بالعراق مدةً، ثمّ توجّه إلى الرّي، فَسَعَتْ بِهِ المبتدِعة فراسله أهل نَيْسابور، فوردَ عَليْهِم، وبنوا لَهُ بها مدرسة ودارًا، وظهرت بركته عَلَى المتفقهة، وبلغَت مصنّفاته قريبًا من مائة مصنَّف ودُعيَ إلى مدينة غَزْنَة، وجرت له بها مناظرات، وكان شديد الرّدّ عَلَى أَبِي عَبْد الله بْن كرّام، ثمّ عاد إلى نَيْسابور، فسُمّ في الطّريق، فمات بقرب بُسْت، ونُقِل إلى نَيْسابور، ومشهده بالحِيرة ظاهر يُزار ويُستجاب الدّعاء عنده.
قلت: أخذ طريقة الأشعريّ عَنْ أَبِي الحَسَن الباهليّ، وغيره.
قَالَ عَبْد الغافر بْن إسماعيل: سَمِعْتُ أبا صالح المؤذّن يَقُولُ: كَانَ أبو عليّ الدّقّاق يعقد المجلس ويدعو للحاضرين والغائبين من أعيان البلد وأئمّتهم، فقيل لَهُ: قد نسيت ابن فُورَك ولم تَدْع لَهُ. فقال أبو عليّ: كيف أدعو لَهُ وكنتُ أقسمُ عَلَى الله البارحة بأيْمانه أن يشفي عِلّتي، وكان بِهِ وجع البَطن تِلْكَ اللّيلة.وقال البَيْهَقيّ: سَمِعْتُ القُشَيْريّ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابن فُورَك يَقُولُ: حُمِلتُ مقيدًا إلى شيراز لفتنة في الدّين، فوافينا باب البلد مُصبحًا، وكنت مهمومًا، فلمّا أسفَرَ النّهار وقع بصري علي محرابٍ في مسجدٍ عَلَى باب البلد، مكتوب عليه: " {أليس الله بكاف عبده} "، وحصل لي تعريف من باطنيّ أنّي أُكْفَى عَنْ قريب، فكان كذلك، وصرفوني بالعز. [ص:111]
قلت: كَانَ مَعَ دينه صاحب قَلَبَه وبدعة رحمه الله.قَالَ أبو الوليد سليمان الباجيّ: لمّا طَالِب ابن فُورَك الكرّاميّة أرسلوا إلى محمود بْن سبكتكين صاحب خُراسان يقولون لَهُ: إنّ هذا الّذي يؤلب علينا أعظم بدعةٍ وكُفْرًا عندك منّا، فسَلْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد المطَّلب، هَلْ هُوَ رسول الله اليوم أم لا؟ فعظُم عَلَى محمود الأمر، وقال: إنْ صحّ هذا عَنْهُ لأقتلّنه. ثمّ طلبه وسأله فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأمّا اليوم فلا، فأمرَ بقتله، فشُفِعَ إِليْهِ وقيل: هُوَ رجلٌ لَهُ سِنٌ. فأمرَ بقتله بالسُّمّ، فسُقِيَ السُّمَ.
وقد دعا ابن حزم للسلطان محمود إذ وفق لقتل ابن فُورَك، لكونه قَالَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ رسولًا في حياته فقط، وإنَّ روحه قد بطُل وتلاشي، وليس هُوَ في الجنّة عند الله تعالى يعني روحه. وفي الجملة ابن فُورَك خيرٌ من ابن حزْم وأجلّ وأحسن نِحْلَة.قَالَ الحاكم أبو عَبْد الله: أخبرنا ابن فورك، قال: حدثنا عَبْد الله بْن جعفر، فذكر حديثًا.
40)  Yunus bin Habib
يُونُس بْن حبيب. أبو بِشْر العِجْليّ، مولاهم الإصبهانيّ. [الوفاة: 261 - 270 ه]
رَوَى عَنْ: أبي دَاوُد الطيالسيّ جملة كثيرة من المُسْنَد. وعَنْ: عامر بْن إِبْرَاهِيم، وبكر بن بكار، ومحمد بن كثير الصنعاني، وجماعة. وَعَنْهُ: أبو بكر بن أبي داود، وعلي بن رستم، وأبو بكر بن أبي عاصم، وجماعة. آخرهم موتًا عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر بْن فارس. قَالَ ابن أبي حاتم: كتبت عنه وهو ثقة. وحدَّثني ابنُ أبي عاصم أنّ أَحْمَد بْن الفُرات أمره بالكتابة عن يُونُس بْن حبيب.
وقَالَ غيره: كان عظيم القدر بإصبهان، معروفًا بالسّتْر والصّلاح. تُوُفيّ سنة سبْعٍ وستّين أيضًا. وروى القراءة عن قتيبة بن مهران.
41)  Ahmad bin Sayar Al-Qa’nabi
الاسم : أحمد بن سيار بن أيوب بن عبد الرحمن ، أبو الحسن المروزى الفقيه
المولد :  198 هـ
الطبقة :  11 : أوساط الآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة :  268 هـ
روى له :  س  ( النسائي )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة حافظ فقيه
رتبته عند الذهبي :  لم يذكرها تصريحا ، قال : يقاس بابن المبارك فى زمانه
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 1 / 35 :
قال ابن البيع : حدثنى بعض مشائخنا بمرو أنه كان يقاس بابن المبارك فى عصره . و قال ابن حبان فى " الثقات " : كان من الجماعين للحديث و الرحالين فيه مع التيقظ و الإتقان و الذب عن المذهب و التضييق على أهل البدع . انتهى . و هو أحد من أدخل فقه الشافعى على خراسان ، أخذه عن الربيع و غيره ، و له كتاب " فتوح خراسان " . و قال ابن عساكر : كانت له رحلة واسعة . اهـ
42)  Yahya bin Muhammad
الاسم : يحيى بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس الذهلى ، أبو زكريا النيسابورى ، و لقبه حيكان
الطبقة :  11 : أوساط الآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة :  267 هـ بـ نيسابور
روى له :  ق  ( ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة حافظ
رتبته عند الذهبي :  لم يذكرها
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 11 / 276 :
رواية ابن ماجة عنه فى باب الأذنان من الرأس من كتاب الطهارة ، قال ابن ماجة : حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى حدثنا عمرو بن الحصين . . . فذكر حديثا ، وجدت ذلك فى نسخة صحيحة عتيقة جدا ، و فى بعض النسخ : حدثنا محمد بن يحيى بدل يحيى بن محمد ابن يحيى ، فالله تعالى أعلم .
و قد طول الحاكم ترجمتة فى تاريخ نيسابور ، فمنها : قال : سمعت الإمام أبا بكر ابن إسحاق يقول : سمعت نوح بن أحمد يقول : سمعت أحمد بن عبد الله الخجستانى يقول : دخلت على حيكان فى مجلسه الذى كنت حبسته فيه على أن أضربه و أخلى سبيله ، و ما كنت عازما على قتله ، فلما قربت منه قبضت على لحيته ، فقبض على خصيتى حتى لم أشك أنه قاتلى ، فذكرت سكينا فى خفى ، فشققت بها بطنه .
قال الحاكم : لما ورد الخجستانى نيسابور صادف يحيى بن محمد سائدا و معينا و مقدما على الغزاة ، و كانت الظاهرية قد رفعت من شأنه ، فلم يجسر أحمد معه أن يتمكن من رياسة نيسابور أو يستبد بشىء من الأشياء ، يعنى فلذلك أقدم على قتله . قال : و سمعت أبا جعفر محمد بن صالح بن هانىء يقول : لما قتل حيكان ترك أبو عمر المستملى لباس القطن ، فكان يلبس فروا بلا قميص ، فبينا هو فى المسجد إذ سمع الناس يقولون : أقبل الخجستانى ، فخرج المستملى ، فتقدم إليه و أخذ عباءته ، فقال : يا ظالم قتلت الإمام ابن الإمام ، العالم ابن العالم ؟ فارتعد أحمد و نفرت دابته ، قال أبو جعفر : فبلغنى عن نوح بن أحمد قال : قال لى أحمد : و الله مافزعت من أحد فزعى من صاحب الفرو .
سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ يقول : ذهب نور الحديث و بهاء العلم بعد يحيى بن محمد . قال : و كتب صالح بن محمد إلى أبى حاتم الرازى : و اعلم ـ أبقاك الله تعالى ـ أن أخبار الدين و علم الحديث دون سائر العلوم مطروح منذ قتل يحيى بن محمد ، و لم يخلفه أحد على مثل منهاجه ، و الله تعالى يرحمه ، و فضائله كثيرة . اهـ .

43)  Muhammad bin Said Al-Ashbahani
الاسم : محمد بن سعيد بن سليمان بن عبد الله الكوفى ، أبو جعفر ابن الأصبهانى ، و لقبه حمدان
الطبقة :  10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة :  220 هـ
روى له :  خ ت س  ( البخاري - الترمذي - النسائي )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة ثبت
رتبته عند الذهبي :  قال يعقوب بن شيبة : متقن
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 9 / 188 :
و قال ابن عدى : كوفى ، ثقة . و قال أبو حاتم : كان حافظا يحدث من حفظه ، و لا يقبل التلقين ، و لا يقرأ من ( كتب ) الناس ، و لم أر بالكوفة أتقن حفظا منه . و قال فى موضع آخر : هو ثبت . و فى " الزهرة " : روى عنه البخارى ثلاثة أحاديث . اهـ .
44)  Umran bin Musa Al-Mujasyi
عُمَران بن موسى بن مُجَاشِع، أبو إسحاق السّخْتيانيّ. [المتوفى: 305 هـ]
محدّث جُرْجان ومُسْندها. كان ثقة ثَبْتًا، كثير التّصنيف.  سَمِعَ: هُدْبَةَ بن خالد، وإبراهيم بن المنذر الحِزاميّ، وسُوَيْد بن سعيد، وأبا الربيع الزهْرانيّ، وجماعةً. وَعَنْهُ: إبراهيم بن يوسف الهِسِنْجانيّ وهو مِن أقرانه، وأبو عبد الله بن يعقوب بن الأخرم، وأبو علي النَّيْسابوري. وقدِم نَيْسابور وحدَّث بها، فسمع منه: أبو حامد بن الشرقي، والكبار. وروى عنه: أبو عَمْرو بن نُجَيْد، وأبو عَمْرو بن حمدان. وتُوُفّي في رجب بجُرْجان، وهو في عشر المائة.
45)  Al-Qawariri
الاسم : عبيد الله بن عمر بن ميسرة الجشمى مولاهم القواريرى ، أبو سعيد البصرى ( نزيل بغداد )
المولد :  150 هـ تقريبا
الطبقة :  10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة :  235 هـ على الأصح بـ بغداد
روى له :  خ م د س  ( البخاري - مسلم - أبو داود - النسائي )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة ثبت
رتبته عند الذهبي :  الحافظ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 7 / 41 :
( قال أبو القاسم البغوى ، و الحسين بن فهم : مات فى ذى الحجة سنة خمس و ثلاثين و مئتين . و فيها أرخه غير واحد . ) منهم مطين ، و ابن قانع ، و قال : ثقة ثبت . و الفرات ، و ابن أبى خيثمة ، و ذكر أنه قال : توفى سنة أربع و ثلاثين فى إحدى و ثمانين سنة . و قال ابن عساكر : ولد سنة خمسين و مئة . و ذكره ابن حبان فى " الثقات " ، و قال : حدثنا عنه الحسن بن سفيان و غيره ، مات سنة ثلاث و ثلاثين . كذا قال . و قال مسلمة بن قاسم : ثقة . و فى " الزهرة " : روى عنه البخارى خمسة ، و مسلم أربعين . اهـ .
46)  Hisyam bin Yusuf
الاسم : هشام بن يوسف الصنعانى ، أبو عبد الرحمن الأبناوى ، القاضى ( قاضى صنعاء ، من أبناء الفرس )
الطبقة :  9  : من صغار أتباع التابعين
الوفاة :  197 هـ
روى له :  خ د ت س ق  ( البخاري - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة
رتبته عند الذهبي :  لم يذكرها
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 11 / 58
( عقب قوله : قال مطين : أخبرت أنه مات فى سنة سبع و تسعين و مئة . و فيها أرخه أحمد بن حنبل ، و ابن سعد . ) :
و خليفة ، و ابن حبان و غير واحد . و قال يحيى بن منصور : قال أحمد : عبد الرزاق أوسع علما من هشام ، و هشام أنصف منه . و قال الحاكم : ثقة مأمون . و قال الخليلى : ثقة متفق عليه ، روى عنه الأئمة كلهم . اهـ .
47)  Ahmad bin Mani’
الاسم : أحمد بن منيع بن عبد الرحمن ، أبو جعفر البغوى الأصم ( نزيل بغداد ، ابن عم إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن البغوى )
المولد :  160 هـ
الطبقة :  10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة :  244 هـ
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة حافظ
رتبته عند الذهبي :  الحافظ صاحب المسند
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 1 / 84 :
ذكر ابن حبان فى " الثقات " وفاته كأبى القاسم . و قال ابن أبى حاتم : كتب عنه أبى و أبو زرعة ، و نقل عنهما أن كنيته : أبو عبد الله ، و قال أبى : هو صدوق . و قال الدارقطنى : لا بأس به . و قال مسلمة بن قاسم و هبة الله السجزى : ثقة . و قال البغوى : كان جدى من الأبدال و ما خلف تبنة فى لبنة و لقد بعنا جميع ما يملك سوى كتبه بأربعة و عشرين درهما . و قال الخليلى : يقرب من أحمد بن حنبل و أقرانه فى العلم ، و قد روى عنه البخارى خارج الصحيح . اهـ .
48)  Ali bin Bahr
الاسم : على بن بحر بن برى القطان ، أبو الحسن البغدادى ( فارسى الأصل )
الطبقة :  10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة :  234 هـ بـ البصرة ، و قيل الأهواز
روى له :  خت د ت  ( البخاري تعليقا - أبو داود - الترمذي )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة
رتبته عند الذهبي :  وثقوه
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 7 / 285
( عقب قوله : قال يعقوب بن سفيان و غير واحد : مات سنة أربع و ثلاثين و مئتين . ) : و كذا ذكره ابن حبان فى " الثقات " ، قال : كان من أقران أحمد بن حنبل فى الفضل و الصلاح . و قال ابن قانع : ثقة . اهـ .
49)  Abu Ya’la
أحمد بن عليّ بن المثني بن يحيى بن عيسى بن هلال التَّميميّ، أبو يعلى الموصليّ الحافظ. [المتوفى: 307 هـ]
صاحب " المُسْنَد ".سَمِعَ: عبد الله بن محمد بن أسماء، ومحمد بن المنهال الضرير، وغسان [ص:113] ابن الربيع، وعليّ بن الجعد، ويحيى بن معين، وداود بن عَمْرو الضبيّ، وشيبان بن فروخ، وحوثرة بن أشرس، ويحيى الحمانيّ، وخلقًا كثيرًا.وسماعه ببغداد من أحمد بن حاتم الطّويل في سنة خمسٍ وعشرين ومائتين. وله تصانيف في الزهد، وغيره.رَوَى عَنْهُ: أبو حاتم بن حبّان، وأبو عليّ الحافظ النَّيْسابوريّ، ويوسف الميانجيّ، وحمزة الكناني، وأبو بكر الإسماعيليّ، ومحمد بن النضر النحاس، ونصر بن أحمد المرجى، وأبو عمرو بن حمدان، وأبو بكر ابن المقرئ.وكان فيما قال يزيد بن محمد الأزديّ من أهل الصَّدق والأمانة والدَّين والحِلْم. غلقت أكثر الأسواق يوم موته، وحضر جنازته من الخلق أمر عظيم. وكان عاقلًا حليمًا صبورًا، حسَن الأدب.
وقال أبو عَمْرو بن حمدان وذكر أبا يعلى ففضّله على الحَسَن بن سفيان، فقيل له: كيف تفضله على الحَسَن بن سفيان ومسند الحَسَن أكبر، وشيوخه أعلى؟ قال: لأنّ أبا يعلى كان يحدّث احتسابًا، والحسن كان يحدّث اكتسابًا.ولد أبو يَعْلَى في شوّال سنة عشرٍ ومائتين.ووثّقه ابن حِبّان، ووصفه بالإتقان والدَّين، وقال: بينه وبين النبي صلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثة أنفس.وقال الحاكم: كنتُ أرى أبا عليّ الحافظ معجبًا بأبي يعلى الموصليّ وإتقانه، وحفظه حديث نفسه، حتّى كان لَا يخفى عليه منه إلّا اليسير، رحمه الله.وقال الحاكم: هو ثقة مأمون. سمعت أبا عليّ الحافظ يقول: كان أبو يَعْلَى لَا يخفى عليه من حديثه إلّا اليسير، ولو لم يشتغل بسماع كتب أبي يوسف من بِشْر بن الوليد لأدرك بالبصرة أبا الوليد، وسليمان بن حرب.وقال ابن السَّمعانيّ: سمعتُ إسماعيل بْن محمد بْن الْفَضْلُ الحافظ يقول: قرأت المسانيد مثل " مسند العدنيّ " وأحمد بن منيع، وهي كالأنهار، و" مسند أبي يَعْلَى " كالبحر يكون مجتمع الأنهار.
50)  Ahmad bin Sahl bin Ayyub
أحمد بن سهل بن أيّوب، أبو الفضل الأهوازيّ. [الوفاة: 291 - 300 ه]
عَنْ: عليّ بن بحر القطان. وَعَنْهُ: الطبراني، وغيره. توفي يوم التَّرْوِية سنة إحدى وتسعين بالأهواز. أحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي. رَوَى عَن عَلِيّ بن بحر، عن بقية، عن خالد بن معدان، عَن أبيه، عَن جَدِّه رفعه: مثل الإيمان مثل القميص تقمصه مرة وتدعه مرة. وهذا خبر منكر وإسناد مركب، وَلا يعرف لخالد رواية، عَن أبيه، وَلا لأبيه، وَلا لجده ذكر في شيء من كتب الرواية. [ص:481] واختلف في اسم جده فقيل: أبو كرب، وقيل: شمس وقيل: ثور حكاها ابن قانع والأول هو المعروف. وهو من شيوخ الطبراني وقد أورد له في معجمه الصغير حديثا واحدا غريبا جدا. وله في "غرائب مالك"، عَن عَبد العزيز بن يحيى، عن مالك حديث غريب جدا.
51)  Abu Aun Muhammad bin Ahmad bin Ayyub
أبو عون بن أبي ركبة. عن غيلان بن جرير. مجهول.
52)  Ali bin Abdul Aziz
عَليّ بْن عَبْد العزيز بْن المَرْزُبان بْن سابور، أَبُو الحَسَن البَغَوِيّ، [الوفاة: 281 - 290 ه]عم أبي الْقَاسِم البَغَوِيّ. سَمِعَ: أبا نُعَيْم، وعاصم بن على، وعفان، وأبا عبيد، وأحمد بن يونس اليربوعي، ومسلم بن إبراهيم، والقعنبي، وعلى بن الجعد، وموسي بن إسماعيل، وخلقا كثيرا. وعنى بهذا الشأن، وصنف " المسند "، وكتب القراءات عن أبي عُبَيْد فحملها عَنْهُ سماعًا إِسْحَاق الْخُزَاعِيُّ، وَأَبُو سعيد ابن الأعرابي، وَأَبُو إِسْحَاق بن فراس، وَأَحْمَد بن يعقوب السائب، وَإِبْرَاهِيم بن عبد الرزاق، وَمحمد بن عيسى بن رفاعة وأحمد بن خالد بن الجباب الأندلسيان. وَحَدَّثَ عَنْهُ: عَليّ بن محمد بن مهرويه القزويني، وَأَبُو عَليّ حامد الرفاء، وَأَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانيّ، وَأَبُو الحَسَن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن سَلَمَةَ القَطَّان، وعبد المؤمن بن خلف النَّسَفِيّ، وخلق كثير من المشارقة والمغاربة؛ فَإِنَّهُ جاور بمكة، وَسَمِعَ منه أُمم.
وَكَانَ حسن الحديث، وليس بحُجة. تُوُفِّي سنة ستٍّ وثمانين، وله نيف وتسعون سنة، وَقِيلَ: تُوُفِّي سنة سبعٍ. [ص:783] وأما الدَّارَقُطْنيّ فَقَالَ: ثقة مأمون. وَقَالَ ابن أبي حاتم: كتب إلينا بحديث أبي عبيد، وكان صدوقًا. وقال أبو بكر ابن السني: سمعت النسائي وسئل عن علي بن عبد العزيز، فقال: قبحه الله، بلايا. فقيل: أتروي عنه؟ قال: لا. فقيل: أكان كذابًا؟ قال: لا، ولكن قومًا اجتمعوا ليقرؤوا عليه شيئًا وبروه بما سهل، وَكَانَ فيهم غريب لم يبرُّه فأبى أن يحدّث بحضرته، فذكر الغريب أَنَّهُ ليس معه إِلا قصعة، فأمره بإحضارها، فَلَمَّا أحضرها حَدَّثَ. ثُمَّ قَالَ ابن السني: بلغني أَنَّهُ كَانَ إِذَا عاتبوه عَلَى الأخذ قَالَ: يا قوم، أنا بين الأخشبين إِذَا خرج الحاجّ نادي أَبُو قُبيس قُعيقعان يَقُولُ: من بقي؟ فيقول: بقي المجاورون. فيقول: أطبق.
53)  Abu Abdillah Muhammad bin Ya’qub
محمد بْن يعقوب بْن يوسف الشَّيْبانيّ الحافظ، أبو عبد الله بْن الأخرَم النَّيْسابوريُّ، [المتوفى: 344 هـ]
ويعرف أَبُوهُ بابن الكِرمانيّ. قَالَ الحاكم: كَانَ أبو عبد الله صدر أهل الحديث ببلدنا بعد أبي حامد ابن الشرقي. كان يحفظ ويفهم؛ وصنف عَلَى صحيحيّ الْبُخَارِيّ ومسلم، وصنف " المُسْنَد الكبير ". وسأله أَبُو الْعَبَّاس السّرّاج أن يخرج لَهُ عَلَى " صحيح مُسلْمِ "، ففعل. قَالَ الحاكم: سَمِعْتُ الحافظ أبا عبد الله ابن الأخرم غير مرّة يَقُولُ: ذهب عمري فِي جمع هذا الكتاب، يعني كتاب مسلم؛ وسمعته يندم عَلَى تصنيفه " المختصر " فيما اتّفق عَلَيْهِ الْبُخَارِيّ ومسلم. ويقول: من حّقنا أن نجهد فِي زيادة الصّحيح. قَالَ الحاكم: وكان من أنْحَى الناس، ما أخذ عَلَيْهِ لحنٌ قطّ.
سَمِعَ: إبراهيم بن عبد الله السعدي، وعليّ بْن الْحَسَن الهلاليّ، وخُشْنَام بْن الصِّدِّيق، ويحيى ابن الذُّهْليّ، ومحمد بْن عَبْد الوهّاب، وحامد بْن أبي حامد. ثم كتب عَنْ طبقتين بعد هؤلاء. ولم يسمع إلا بنيسابور. وله كلام حسن فِي العِللِ والرجال. رَوَى عَنْهُ: أبو بَكْر الصِّبْغيّ، وأبو الوليد الفقيه، والحاكم، ويحيى بْن إبْرَاهِيم المُزَكّيّ، وأبو عبد الله بْن مَنْدَه، وآخرون. وتوفي فِي جُمَادَى الآخرة وله أربعٌ وتسعون سنة. وصلّى عَلَى محمد بْن يحيى وله ثمان سنين. سَمِعْتُ: محمد بْن صالح بْن هانئ يَقُولُ: كَانَ ابن خُزَيْمَة يقدِّم أَبَا عَبْد اللَّه بْن يعقوب عَلى كافّة أقرانِه، ويعتمد قوله فيما يردُ عَلَيْهِ. وإذا شكِّ فِي شيءٍ عرضه عليه.
54)  Abdullah bin Ja’far
عَبْد اللَّه بْن جعْفَر بْن أَحْمَد بْن فارس، أَبُو محمد الأصبهانيّ. [المتوفى: 346 هـ]
سَمِعَ: يونس بْن حبيب، ومحمد بْن عاصم الثَّقفيّ، وأحمد بْن يونس الضّبّيّ، وهارون بْن سُلَيْمَان، وأحمد بْن عصام، والكبار. وكان ثقة عابدًا. رَوَى عَنْهُ: أبو عبد الله بْن مَنْدَه، وأبو بَكْر محمد بْن أَبِي علي الذكواني، وأبو ذر ابن الطبراني، وأبو بَكْر بْن فُورَك، والحسين بْن إبْرَاهِيم الجمّال، ومحمد بْن عَلِيّ بْن مُصْعَب التّاجر، وأبو على أَحْمَد بْن يزداد غلام محسن، وأبو نُعَيْم الحافظ، وطائفة سواهم. وهو آخر من حدَّث عَن الْمسمين، وعن إِسْمَاعِيل سَمُّوَيْه، ومحمد بْن عُمَر أخي رسْتَه، ويحيى بْن حاتم العسكريّ، وغيرهم.
وُلِد سنة ثمان وأربعين ومائتين. وقال ابن المقرئ: رأيته يحدث بمكة في أيام المفضل الجندي، وإسحاق الخُزَاعيّ. وقال أبو عبد الله بْن مَنْدَه: كَانَ شيوخ الدّنيا خمسة: عبد اللَّه بْن جعْفَر بأصبهان، والأصمّ بنيسابور، وابن الأعرابيّ بمكّة، وخيثمة بأطْرابُلُس، وإسماعيل الصّفّار ببغداد. وقال أَبُو بَكْر بْن مَرْدُوَيْه وأبو القاسم عبد الله بن أحمد السوذرجاني في تاريخهما إصبهان: كان ثقة. [ص:835] وقال أبو الشيخ: حكى أبو جعفر الخياط لنا قَالَ: حضرتُ موت عَبْد اللَّه بْن جعْفَر وكنّا جلوسًا عنده فقال: هذا مَلَك الموت قد جاء. وقال بالفارسيّة: اقبض روحي كما تقبض روحَ رَجُل يَقُولُ تسعين سنة أشهد أنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّه وَأَنَّ مُحَمَّدًا رسول اللَّه. وقال أَبُو الشَّيْخ: سَمِعْتُ أَبَا عُمَر القطّان يَقُولُ: رَأَيْت عَبْد اللَّه بْن جعْفَر فِي النَّوم فقلتْ: ما فعل اللَّه بك؟ قَالَ: غفر لي، وأنزلني منازلّ الأنبياء. توفي فِي شهر شوّال.
55)  Abul Abbas Muhammad bin Ahmad Al-Mahbubi
محمد بْن أَحْمَد بْن محبوب بْن فُضَيْل، أَبُو الْعَبَّاس المَرْوزِيّ المحبوبي. [المتوفى: 346 هـ]
مُحَدَّث مَرْو. سَمِعَ: سعَيِد بْن مَسْعُود المَرْوزِيّ، والفضل بْن عَبْد الجبّار الباهليّ، ومحمد بْن عيسى التِّرْمِذيّ، وجماعة. وَعَنْهُ: أبو عبد الله بْن مَنْدَه، وأبو عبد الله الحاكم، وعبد الجبّار الجرّاحيّ، وإسماعيل بن ينال المحبوبي. وكانت الرّحلة إِلَيْهِ فِي سماع التِّرْمِذيّ، وغيره. كَانَ شيخ مَرْو ثروةً وإفضالًا، وسماعاته مضبوطة بخطّ خاله أَبِي بَكْر الأحول. وُلِد سنة تسع وأربعين ومائتين، وَتُوفِّي فِي رمضان سنة ستٍّ. ورحل إلى تِرْمِذ سنة خمسٍ وستين فيما بلغني. قَالَ الحاكم: سماعه صحيح.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Please Uktub Your Ro'yi Here...